تجارة الحيوانات المفترسة والحشرات السامة تعود من جديد بـ «سوق الجمعة» (فيديو وصور)

على الرغم من الحملات التى تشنها أجهزة محافظة القاهرة بالتنسيق مع وزارة البيئة، بشكل أسبوعى على سوق الجمعة، الذى يُقام أسبوعياً بسوق التونسى بمنطقة الإمام الشافعى، لضبط تجارة الحيوانات المفترسة وغير المُرودة، والحشرات السامة كالثعابين والعناكب الخطيرة، والزواحف كالتماسيح، إلا أن هذه التجارة تجد رواجاً كبيراً بالسوق، بعدما انقطعت تماماً الحملات.

فمنذ ما يقرب من عام ونصف تقريباً، استخرج عدد من أهالى منطقة مُسطرد، مجموعة من التماسيح الصغيرة من ترعة الإسماعيلية، وخرج حينها الدكتور خالد فهمى وزير البيئة بتصريحات أكد فيها أن السبب وراء ذلك هو تجارة هذه الحيوانات بعدد من الأماكن دون الحصول على ترخيص من الدولة بهذه التجارة، ويأتى على رأس هذه الأماكن سوق الجمعة.

لم تمر أيام على هذه الواقعة، إلا وأجرى وزير البيئة اتصالاً هاتفياً بالدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة السابق، وطلب منه شن سلسلة من الحملات على السوق لمنع هذه التجارة ومصادرة هذه النوعية من الحيوانات التى تُباع وتُشترى بدون تراخيص، وبالفعل شن الطرفان سلاسل من الحملات التى استمرت لعدة أشهر على هذا السوق، وتم مُصادرة كل ما الحيوانات المفترسة والحشرات السامة التى تٌباع وتم إيداعها بحجيقة الحيوانات بالجيزة، إلا أن هذه الحملات توقفت وعادت هذه التجارة إلى النشاط من جديد.

لم تمر هذه الواقعة مرور الكرام على المحافظ السابق جلال السعيد، فقد قرر نقل السوق بالكامل إلى قطعة أرض مجاورة للسوق القديم خلف المجزر الآلى، لأنه وجد أن السبب وراء إقامة هذا السوق، المقام على المساحة الواقعة من منطقة مقابر الإمام الشافعى وحتى كوبرى السيدة عائشة، بعدما رفض البائعين الإنتقال إلى سوق 15 مايو بحجة أن بعيد وسيفقدوا عدد كبير من زبائنهم الذين اعتادوا التوجه إليهم كلما أرادوا شراء البضائع بـ«ربع الثمن».

وبعد مرور عام و7 أشهر تقريباً، استقرت محافظة القاهرة على قطعة أرض تبعد مسافة 1 كيلو متر مربع عن السوق القديم، بمنطقة عزبة النصر بحى البساتين، وحصلواً على موافقة البائعين على الإنتقال، وحددت المحافظة عام للانتهاء من السوق، ولكن خلال هذا العام، هل ستترك محافظة القاهرة هذه النوعية الخطرة من الحيوانات والحشرات السامة، تُباع وتٌشترى بشكل عشوائى ويتم تداولها بين المواطنين بشكل طبيعى أم ستمنعها؟.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ أيضاً:

«سوق الجمعة» البحريني.. نسخة مصرية بطابع آسيوي