إطلاق نار خلال مداهمة القوات البورمية قرية لمسلمى الروهينجا
الجمعة، 04 أغسطس 2017 05:59 م
أطلقت القوات البورمية طلقات تحذيرية فى الهواء، خلال مداهمة استمرت يوما لقرية تعيش فيها أقلية الروهينجا المسلمة، لاعتقال أشخاص يشتبه بحملهم السلاح ضد الجيش، حسب ما أفادت السلطات، فى وقت تصاعدت أعمال العنف مجددا فى ولاية راخين.
وتعيش المنطقة الواقعة فى شمال غرب البلاد على وقع الاضطرابات منذ نهاية العام الماضى، حين هاجم مسلحون روهينجا مراكز للشرطة، فردت السلطات بشن حملة عسكرية دموية مستمرة منذ شهور، وتقول الأمم المتحدة أنها قد ترقى إلى مستوى التطهير العرقى.
انتهى الجزء الرئيسى من الحملة العسكرية ضد المسلحين منذ عدة أشهر. لكن ظلت المنطقة برمتها محاصرة، وتشهد حوادث قتل متفرقة تنفذها القوات الحكومية وهناك تقارير يومية تقريبا فى الاعلام الرسمى عن قتل واختطاف قرويين من الروهينجا على يد قتلة ملثمين.
وأوضح بيان لمكتب مستشارة الدولة أونج سان سو تشى أن شرطة الحدود بدأت صباح الجمعة عملية فى محيط قرية نان يار لتوقيف "ستة مجرمين" متهمين بدعم المسلحين المتمردين.
وحاصر حشد من سكان القرية يحملون أدوات بدائية نحو 20 شرطيا من قوات الحملة.
ولاذ أربعة من المشتبه بهم بالفرار خلال الفوضى.
وأضاف البيان أن "الشرطة اضطرت لاطلاق 40-50 طلقة تحذيرية حين هاجم الحشد "الشرطة" باستخدام بالنبال والعصيان والسكاكين"، مشيرا إلى ان مزيد من القوات تحركت تجاه القرية مع حلول الليل
وأدى العنف فى هذه المنطقة القريبة لبنغلادش إلى فرار عشرات الألوف من الروهينغا عبر الحدود.
وتنكر الحكومة البورمية الاتهامات الموجهة لقواتها بقتل واغتصاب السكان الروهينغا خلال عملياتها.
لكنها ترفض باستمرار السماح بلجنة تقصى حقائق تابعة للأمم المتحدة للتحقيق فى تقارير عن انتهاكات واسعة ضد السكان الروهينغا وفق شهادات ناجين فروا من المنطقة.
والخميس، قُتل 6 بوذيين من أقلية ميو العرقية فى وقت يستمر العنف فى المنطقة.