دراسة: الالتهاب الرئوي وتعفن الدم مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب

الجمعة، 04 أغسطس 2017 05:05 م
دراسة: الالتهاب الرئوي وتعفن الدم مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب

نجحت دراسة جديدة، في كشف النقاب، عن الصلة بين الالتهاب الرئوي وحالات تعفن الدم بين البالغين، التي قد تدفعهم لدخول المستشفى وبين زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
 
وأكد الباحثون في جامعة" اوريبرو" في السويد في أبحاثهم ، التي نشرت في عدد أغسطس من المجلة "الأوروبية لأمراض القلب والأوعية الدموية" ، أن دخول مرضى الالتهاب الرئوي وتعفن الدم المستشفى يزيد من المخاطر المرتبطة بالإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في السنوات التي تلي العدوى.
 
 
وقال البروفيسور"سكوت مونتجمورى"، مدير مجموعة الأوبئة السريرية بجامعة "أوريبرو" في السويد، في بيان صحفي:"إن الالتهابات الشديدة في مرحلة البلوغ مرتبطة بمخاطر متزامنة مع الإصابة بأمراض القلب والشرايين".
 
 
وعكف الباحثون على تتبع حالات 236.739 رجل ولدوا بين عامي 1952 – 1956، ممن خضعوا لفحوصات بدنية ونفسية واسعة في سن 18 عاما، و كان ما مجموعه 46.754 رجل تم تشخيص إصابتهم بأمراض قلب وأوعية دموية خلال فترة المتابعة، في الوقت الذي دخل فيه نحو 9.987 المستشفى متأثرين بإصابتهم بالتهاب رئوي، 8.534 متأثرين بتعفن الدم.
 
 
وكشفت الدراسة أن العدوى ارتبطت بـ 6.33 أضعاف خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال السنة الأولى بعد الالتهاب الرئوي أو تعفن الدم، وكان خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أعلى بـ 2.47 مرة في السنة الثانية و 2.12 مرة في السنة الثالثة بعد الإصابة.
 
 
وقالت الدكتورة سيسيليا بيرج، إحدى الباحثات في جامعة أوربرو: "تشير نتائجنا إلى أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك مرض القلب التاجي والسكتة الدماغية، قد زاد بعد دخول المستشفى نتيجة الإصابة بتعفن الدم أو الالتهاب الرئوي .. مضيفة ،:"أن الخطر ما زال مثيرا بشكل ملحوظ لمدة ثلاث سنوات بعد الإصابة ولا يزال ما يقرب من الضعفين بعد خمس سنوات".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة