بعد وفاة الراقصة غزل.. 7 مخاطر لعملية «كحت الرحم»

الإجهاض هو النوع الأكثر شيوعا لفقدان الحمل وفقا للكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد وقد كشفت الدراسات أن من 10الى 25٪ من السيدات تعرضت للإجهاض والتي في الأغلب تحدث خلال الأسابيع ال 13 الأولى من الحمل.

الهدف الرئيسي من تنظيف الرحم أثناء أو بعد الإجهاض هو منع الإصابة بالنزيف  أو العدوى ومن الأرجح أن الجسم يطرد كل أنسجة الجنين بنفسه وقد لا تحتاج السيدات  في كل الحالات إلى الإجراءات الطبية وفي حالة إذا كان الجسم لم يطرد هذه الأنسجة فيلجأ الأطباء إلى عملية تسمى D & C لوقف النزيف ومنع العدوى.

هذه العملية تعرف أيضاً باسم التمدد و الكحت وتخضع لها السيدات اللاتي تعرضن للإجهاض في  الثلث الأول من الحمل وتكون من فتح عنق الرحم وتشير عملية «الكحت» إلى إزالة محتويات الرحم من خلال كشط جدار الرحم.

وأشارت الأبحاث أن 50 % من السيدات اللاتي تعرضن للإجهاض لم يخضعن لهذه العملية فالطبيعي أن أجسام السيدات تطرد بقايا الجنين بنفسه خلال 10 أسابيع، فاختيار السيدات بأن تتخلص من الجنين بطريقة طبيعية أو أن تخضع للعملية فهذا يقر يرجع للحوامل بنسبة 100 %.

وأكدت الأبحاث أن هناك بعض المخاطر المرتبطة بعملية الكحت منها:

-  أخطاء بالتخدير حدوث رد فعل سلبي للأدوية

- مشاكل التنفس

- النزيف الحاد

- عدوى الرحم أو غيرها من أجهزة الحوض

- ثقب إلى الرحم

- تهتك أو إضعاف عنق الرحم

- تندب الرحم أو عنق الرحم