قالوا عن البابا شنودة في ذكرى ميلاده

الخميس، 03 أغسطس 2017 10:04 م
قالوا عن البابا شنودة في ذكرى ميلاده
البابا شنودة
ماريان ناجى

ولد البابا شنودة الثالث باسم نظير جيد روفائيل فى 3 أغسطس 1923 - 17 مارس 2012، وهو بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر.

قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن البابا شنودى الثالث، إنه عضو فى نقابة الصيادلة، كما كان البابا شنودة، عضوًا بنقابة الصحفيين، مضيفًا: «أنا بالنسبة للعملاق البابا شنودة فى كي جي وان»، وتابع: أنا من محبي البحر.. أتفرج عليه بس مش أعوم فيه».

قال القمص بولس الأنبا بيشوى، سكرتير البابا الراحل، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، اليوم، فى ذكرى ميلاد البابا شنودة الثالث: «فى 3 أغسطس 1923 ولد الطفل نظير جيد، «البابا شنودة الثالث» معلم الأجيال، هو لم يُعلم الناس أثناء خدمته فقط، لكن أعطى الجميع درسا من يوم مولده، فهذا الطفل نشأ يتيم الأم مفتقر لحنانها، وتعرض والده لخسارة كبيرة كما روى فعاش بسيطا».

وأضاف: «عاش طفولته بلا أم بلا أب بلا أصدقاء بلا سكن ثابت، كل هذا كان كفيلا ألا ينجح، لكن منذ طفولته كان يقظا جادا مجتهدا ملتزما ذكيا هادئا، فعملت نعمة الله فيه فى كل تلك الصفات فأثمرت، ونجح وجذب الكثيرين لله منذ شبابه المبكر، ولم يتعلل بالظروف بل انتصر عليها، زهد العالم ورحل للصحراء واستمر فى نجاحه، واختارته عناية الله أسقفا للتعليم بيد القديس البابا كيرلس السادس، وبعدها صار بطريركًا للكنيسة، وعلى مدى 40 عاما أثرى الكنيسة بعلمه وفكره ورعايته واحتماله وتحمله التجارب لأجل الله، فصارت تنمو وتنتشر فى كل بقاع الأرض، وسعى لتوحيد العالم الأرثوذكسى وصار أبا لكنائس كثيرة، وجاهد وأكمل سعيه، ورحل هذا اليتيم وبكى عليه الملايين».

وجهت الكاتبة فريدة الشوباشى، رسالة للبابا شنودة في ذكرى ميلاده قائلة: «البابا شنودة وجه مصرى أصيل محترم ولن أنسى أنه قال لن إذهب إلى القدس إلا بفيزا فلسطينية مع أشقائنا المسلمين.
 
تابعت «الشوباشى»،: «ولن أنسى مقولته بشأن مصر وأن مصر ليس وطن نعيش فيه بل وطن يعيش فينا.. والبابا شنودة كان ضابط فى الجيش المصرى وكان له تاريخ مشرف وكل مصر ودعته فى ساعة رحيله».
 
أضافت: «أقول له فى ذكرى ميلاده أن كلامك محفور فى قلوبنا وإن شاء الله مصر ستبقى واحدة بكل ما فيها من بشر سواء عقيدة مسيحية أو عقيدة مسلمة».
 
يذكر أن البابا شنودة هو البابا رقم 117، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر «1928 - 1942»، ومكاريوس الثالث «1942 - 1944»، ويوساب الثاني «1946 - 1956»، [2]، وهو من الكتاب أيضا إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي يشغلها، وكان ينشر في جريدة الأهرام الحكومية المصرية بصورة منتظمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق