رئيس وزراء اليمن: لن نسمح لـ «لإيران» بالانتصار على العرب

الخميس، 03 أغسطس 2017 05:13 م
رئيس وزراء اليمن: لن نسمح لـ «لإيران» بالانتصار على العرب
رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر

قال رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر أن بلاده لن تسمح أن تنتصر إيران على العرب، كما لن نسمح أن تنتصر مليشيات الحوثي وصالح على قيمنا ومشروعنا الوطني وسنثبت حتى الوصول إلى النصر الذي ينشده كافة أبناء شعبنا اليمني.

جاء ذلك خلال إجتماع ترأسه بن دغر، اليوم الخميس، في العاصمة اليمنية الموقتة عدن، للمكتب التنفيذي لمحافظة عدن بحضور المحافظ عبدالعزيز المفلحي وعدد من الوزراء.

وأكد رئيس الوزراء اليمني على وحدة الصف وأهمية العمل المؤسسي البناء الذي يعيد لمدينة عدن مكانتها الاقتصادية والتاريخية والجغرافية العظيمة بين دول الإقليم والعالم، وقال " سنمضي في تحقيق الدولة الاتحادية التي اتفق عليها كل اليمنيين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وسنمد أيدينا للسلام العادل والشامل المبني على المرجعيات الثلاث وسنقاتل من أجل إنها الإنقلاب على الدولة والسلطة الشرعية وتحسين مستوى الخدمات في العاصمة الموقتة عدن وباقي المحافظات" .

وأضاف "إن عدن منارة اليمن ومدينة النور والتنوير و من اهم وأبرز المدن الاقتصادية وهي اليوم وبقرار من رئيس الجمهورية أصبحت عاصمة مؤقتة لليمن وهي فرصة تاريخية أن نجعل من المدينة التي حرمت طيلة الأعوام الماضية وهمّش اَهلها ولم تستغل موانئها وسواحلها ومكانتها لخدمة الوطن كما ينبغي".

وأوضح " آن الأوان أن نبدأ بتنمية حقيقية في جميع المجالات وعلى كافة المستويات الاقتصادية والعمرانية وأن نحفظ لها أمنها واستقراها وهذا لن يتحقق الا بموجب توحيد القرار السياسي والعسكري والذي لا بد أن يكون بيد الشرعية ممثلة في رئيس الجمهورية، وعلى عدن أن تفتح أبوابها لكافة أبناء اليمن وللاستثمارات العالمية وأن تتعاطى بلغة العاصمة الأمر الذي سيجعلها على مشارف نور جديد ومستقبل زاهر ينتظرها ".

وتابع بن دغر " سنوصل المساعدات إلى كل أهلنا في اليمن وسنبذل قصارى الجهود للتخفيف من معاناتهم التي تسببت بها مليشيات الحوثي وصالح الإنقلابية ونثق بإخواننا وأشقائنا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وإسهام ومشاركة فاعلة من الامارات وجمهوريتي مصر والسودان وباقي الدول الأخرى الذين مدوا يد العون والمساعدة لنا ووقفوا إلى جانبنا في مواجهة عدوان الميلشيا على الدولة ومؤسساتها ".

وقال رئيس الوزراء، لقد تعرض أبناء المحافظات الجنوبية إلى الإقصاء والتهميش والظلم كما تعرضت لها المحافظات الشمالية ونتيجة ذلك الظلم خرج الحراك السلمي عام 2007 معبراً ومطالباً عن حقوقه، ورافضاً سياسة التهميش والإقصاء بعد أن سُرّح الكثيرين من وظائفهم وحرم البعض الآخر منها، مشيرا إلى أن أبناء المحافظات الجنوبية هم من دعا إلى الوحدة وكانوا أكثر حفاظاً على الهوية الوطنية.

وشدّد على ضرورة الاعتماد على الموارد وتوريدها إلى البنك المركزي اليمني والتحلي بالمسئولية والأمانة والإخلاص تجاه اليمن الذي يمر بأصعب الظروف الاقتصادية والمعيشة جراء الحرب الظالمة التي شنتها الميليشيا الانقلابية التي لا تعترف بالسلام، ولا تؤمن به، ولا تفهم لغة الحوار، لأن مشروعها هو الهدم والدمار وعبثوا بأموال الشعب والاحتياطي النقدي البالغ نحو 2.5 مليار دولار ومع كل ذلك سنعمل مع كل المخلصين من أبناء الوطن على إعادة الحياة وتطبيع الأوضاع والخدمات من جديد.

من جانبه تطرق محافظ عدن " عدن هي ثروة، ولكنها منهوبة، لا تذهب إلى أوعية الدولة، وإنما إلى أوعية الفاسدين "، مؤكداً أن لوبي الإفساد أوغل كثيراً في فساده.

حضر الاجتماع وزراء الزراعة المهندس أحمد الميسري والاشغال العامة والطرق المهندس معين عبدالملك، والتربية والتعليم عبدالله لملس والتعليم العالي الدكتور حسين باسلامة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق