عصام خليل استكمل تشكيل أمانات «المصريين الأحرار».. وفريد زهران فرغ «المصري الديمقراطي» من قيادته

 في ظل الانتقاد الدائم للأحزاب السياسية، بأنها كرتونية وخارج حسابات المواطن، عمل عدد من  هذه الأحزاب، على تحسين دوره في الشارع، فيما ساعدت أحزاب أخرى في ترسيخ هذه الصورة، ومن بين الأحزاب التي شهدت  تحسن ملحوظ خلال الفترة الماضية، كان حزب المصرين الأحرار الذي يترأسه عصام خليل، أحد النماذج الإيجابية التي دائماً ما تتفاعل مع الأحداث اليومية، التى يمر بها المواطن المصري، وتسعى إلى استقرار الوطن والحفاظ على أمنه القومي، والتى كان آخرها تصريحاته المتعلقة بالسوشيال ميديا، ودورها السلبي الذي من الممكن أن يتم استغلاله في حروب الجيل الرابع، حيث أكد أن وسائل التواصل الاجتماعي، ضلع أساسي يسهم في إسقاط الدولة المصرية، موضحًا أنها تقوم بتشويه رموز الوطن وقياداته.

وأكد «خليل» في كلمته التي ألقاها  بالندوة التي نظمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن مواجهة إسقاط الدولة المصرية، بمقر الوكالة، أن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة مؤلمة، لكنها أساس قيام الدولة ومواجهة التحديات، لافتًا إلى أن ثورة 30 يونيو كانت بداية هذه التحديات، التي سعت جماعة الإخوان الإرهابية لإفشالها.

 كما كان لدور الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، دور كبير في الموافقة على عدد كبير من القوانين، لعل أبرزها قانون بناء الكنائس، الذي أقره البرلمان  فيما استطاع «خليل» استكمال بناء الحزب وتشكيل أماناته بالمحافظات، والعمل علي تجاوز أزمة نجيب ساويرس مؤسس الحزب والتي وصلت الي  المحكمة حيث حصد خليل اكثر من 5 أحكام تعزز موقفه.

 في المقابل كان أداء الحزب المصري الديمقراطي، سيئ والذي ساعد في استمرار انتقاد الأحزاب،  حيث  أثار الجدل خاصة فى فترة قيادة فريد زهران، أبرزها تهميش دور الحزب وعدم قدرته على التفاعل مع الشارع السياسى، بالإضافة إلى الجدل الذي تم إثارته حول  حقيقة المنحة الدنماركية، والتي تم إرسالها للحزب كمساهمة في نشاطات الحزب وتدريب أعضائه،  وهو ما كشف عنه التنسيق لزيارة وفدا من الدنمارك جاء للقاء رئيس الحزب فريد زهران للاستعلام للوقوف على أوجه صرف مبلغ مالي قدرة 18 ألف يورو سبق وان تم إرسالهم للحزب كمنحة لتمويل مشروع تدريبي لأعضائه.

 كذلك  حالة الانقسام التي تسبب فيها سياسات الدكتور فريد زاهران والتي انتهت بتفريغ الحزب من قيادات حيث استقال الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب السابق وتبعه الدكتور زياد بهاء الدين  نائب رئيس الحزب ، كذلك الدكتور نور فرحات المرشح السابق علي رئاسة الحزب.

 كما انضم  الحزب  الي قائمة القوي السياسية التي أثارت حالة من الجدل والانقسام حول اتفاقية ترسيم الحدود مع الجانب السعودي وكان من بين الجهات التي دعت للتظاهر والوقف ضد موقف  الدولة .

اقرأ أيضا

رئيس حزب المصريين الأحرار: وسائل التواصل الاجتماعي تستخدم لإسقاط مصر