مؤتمر أدباء مصر بأسوان يوصي بتجديد الخطاب الديني لمواجهة التطرف

أكد المؤتمر العام لأدباء مصر على ضرورة تفعيل العلاقة بين المؤسسة الثقافية الرسمية، ومؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالشأن الثقافي، والإشراف عليها، وتوجيه دورها لخدمة المجتمع المصري مع المحافظة عليه.

وطالب المؤتمر - الذي عقد بمدينة أسوان خلال الفترة من 6 إلى 9 "ديسمبر" الجاري، وحمل اسم "دورة الأديبة الراحلة الدكتورة رضوى عاشور" في ختام أعمال دورته الـ30 اليوم الأربعاء - أن يواكب نظام التعليم في الدولة التطور العلمي، مع التأكيد على حرية الرأي والتعبير والمعتقد في ظل وجود دولة مدنية تحترم حقوق المواطنة.

كما نادى المؤتمر بتطوير أداء الهيئة العامة لقصور الثقافة لتؤدي رسالتها الجماهيرية بالتطبيق الفعلي للامركزية والاهتمام بالتدريب الشامل للعاملين، وتوجيه أنشطة الهيئة إلى الجماهير بشكل حقيقي وفعال.

كما أوصى المؤتمر العام لأدباء مصر، بضرورة محاربة التيارات التى تعمل على تجهيل وتكفير المجتمع، مع تفعيل دور الأزهر الشريف والأوقاف في تجديد الخطاب الديني، والاهتمام كذلك بنشر الثقافة العلمية، والاهتمام بنشر نوادي العلوم ومواجهة الخرافة والتطرف والإرهاب.

وأكد المؤتمر على موقفه الثابت لمثقفي وأدباء مصر بضرورة تحقيق الدولة لأهداف ثورتي يناير ويونيو، مع التأكيد على الإسراع في تحقيق العدالة الاجتماعية، والقضاء على كافة أشكال الأمية مع ضرورة الاهتمام بصناعة الكتاب نشرا وتسويقًا وتوزيعًا.

وشدد المؤتمر على ضرورة أن تقوم الدولة بتوفير الرعاية الصحية، والتأمين الصحي الشامل لكافة المواطنين، مع المطالبة بعلاج الأدباء الذين أفنوا أعمارهم لخدمة الوطن.

كان الدكتور «سيد خطاب» رئيس هيئة قصور الثقافة السابق، قد رأس الجلسة الختامية للمؤتمر الذي عقد تحت رعاية كل من وزير الثقافة «حلمي النمنم»، ومحافظ أسوان «مصطفى يسري» وحضرها الدكتور «محمد أبو الفضل بدران» رئيس هيئة قصور الثقافة.