مفتي الديار المصرية السابق يوضح أسس الإحرام الصحيحة

قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الديار المصرية السابق ، إن الإحرام للحج من الميقات هو أن يجعل للشيء وقتا تخص به ، ثُمّ توسع فيه فأُطلِقَ على المكانِ أيضًا.

وأشار  «جمعة»، في فتوى برنامجه «الله أعلم» ، الي أنه يطلق على الحد المحددِ للشيء، والذي نقصده في الشرعِ بالمواقيتِ أنها: مواضع وأزمنة معيَّنة لعبادة مخصوصة، مشيرا إلى أنه يجبُ على المسلمِ أن يُحرِمَ من الميقاتِ، فإن جاوَزَ الميقاتَ المكانيَّ فَدى ذبح شاة وإن أَحرمَ قَبلَالميقاتِ الزمانيّ فَدى.

وأضاف  «جمعة»، أن الميقات الزماني وهو الزَمَن الذي يحرِم فيه الحاج بالحج وهو شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة، وليس المراد أن جميعَ هذا الزمنِ الذي ذكروه وقت لجوازِ الإحرام، بل المراد أن بعضَ هذا الزمنَ وقتٌ لجوازِ ابتداءِ الإحرامِ، وهو من شوّال إلى طُلوعِ فجرِ يومِ النَّحرِ، وبعضُه وقتٌ لجوازِ التَّحَلُّلِ، وهو مِن فَجرِ يومِ النحرِ.

وإختتم «جمعة» ،  أن الميقات المكاني: المحرِم  أن يكونَ آفاقيًا أو ميقاتيا أو حرمِيا، وإذا تجاوزالحاج الميقاتَ المكانيَ ولم يُحرِم بعد فليحرِم، وعليه شاة جذعة من الضّأنِ أو ثَنِيّة من الماعز، تُذبَحُ وتُوَزَّعُ على فقراءِ الحَرَمِ.

اقرأ أيضا..

 متصل يشكك في إعراب آية «لا ينال عهدِي الظَّالِمِين».. وعلي جمعة: عليكم بالتعلم - صوت الأمة