النائب سلامة الجوهري عن محاربة الفساد المالي والإداري: موضوع الساعة

ترأس اللواء سلامة الجوهري، عضو مجلس النواب عن حزب "المصريين الأحرار" بدائرة زفتى، ونائب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي للبرلمان، مؤتمر "المشاركة الوطنية للقضاء على مظاهر الفساد المالي والإداري"، والذي نظمه المركز الثقافي لتنظيم المؤتمرات والمعارض.

وقال الجوهري في كلمته الإفتتاحية بالمؤتمر، إن مواجهة الفساد المالي والإداري موضوع الساعة الذي يستحق المناقشة، موجهًا الشكر للحضور، والقائمين على تنظيم المؤتمر، متابعًا: أنا محمد سلامة الجوهري شهرتي سلامة الجوهري، قائد وحدة مكافحة الإرهاب الدولي وحماية الشخصيات الهامة، بالمخابرات الحربية سابقًا، نائب ملحق الدفاع المصري في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1998 - 1999، توليت العديد من المناصب داخل جهاز الأمن في المخابرات الحربية، وحاليًا عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، ونائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار.

وبشأن مكافحة الفساد، أوضح نائب رئيس الهيئة البرلماية للمصريين الأحرار، أن الفساد وجه من أوجه الإرهاب المتفشي، والموجود داخل المنطقة، فالفساد سواء أكان فسادًا ماليًا، أو إداريًا، أو سياسيًا، هو أشد خطرًا ويعتبر موطن متأصل لاستقطاب الكثير من المواطنين للتوجه للإرهاب، بحجة تفشي الفساد المالي، والإداري، وهناك من لا يستحق ويتولى مناصب، وكفاءات يتم استبعادها، إلى جانب وجود الرشاوي، والعمولات.

واستطرد نائب المصريين الأحرار: هناك أوجه فساد كثيرة، والفساد المالي والإداري، يعتبر أحد الأسباب التي تعد ذريعة الإستقطاب للإرهاب، والحض على الكراهية، وهناك أسباب كثيرة تؤدي إلى هذا الاستقطاب، مثل الفقر، والجهل، وعدم الوعي الثقافي، وتضرر الخطاب الديني، إلى جانب ضعف العرض الإعلامي لمثل هذه القضايا، مشيرًا إلى أن الإعلام اتجه لطرق كسب المال، والبعد عن الهدف الأساسي المنوط به في هذا الاتجاه، مضيفًا أن التنظيمات المتطرفة تعتبر مثل هذه العوامل أرض خصبة للاستقطاب.

وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن هناك فسادًا ماليًا، وإداريًا، إلى جانب حرمان بعض الكفاءات من تولي بعض المناصب، مشيرًا إلى أن ذلك يتسبب في حالة من الإحباط، مطالبًا الجميع بتحمل مسئولياته في الحرب على الفساد، مضيفًا أن الجميع يشترك في سلبية محاربة الفساد، وكلنا نميل لقضاء مصالحنا، ونقوم بدفع مقابل لبعض الموظفين لإنجاز مصالحنا، مؤكدًا أن الدولة لها دورًا رقابيًا، وإن كان ضعيفًا، مطالبًا الجميع بالعمل على محاربة الفساد، والإعلام بتأدية دوره في هذا المضمار، ومطالبًا أيضاً بوضع الأمن القومي للبلاد على رأس أولوياتنا، والإشتراك في تقويم بعض ضعاف النفوس ممن يقعون فريسة الفساد المالي، والإداري.

وأوضح النائب سلامة الجوهري، أن القادم سيكون أفضل، وأن البلاد بها ما يشجع للعمل على القضاء على الفساد، مستطردًا: لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، حينما زارت سيناء تفقدت بعض المشروعات بها، فالكثير لا يدرك أن بها الكثير من المزارع السمكية، وأعتقد أن الكثير لم يرى مثل هذه الإنجازات، إلى جانب قناة السويس الجديدة، ومدينة الإسماعيلية الجديدة، بالإضافة للأنفاق التي ستربط شرق قناة السويس، بغربها، بالإضافة لمشروعات الطرق، والبنية التحتية، مؤكدًا أن الإعلام مطالب بعرض أوفى لهذه المشروعات.

واختتم الجوهري، كلمته بالإشارة، إلى انتخابات البرلمان الحالي، مشيرًا إلى عدم وجود شبهة فساد سياسي بشأنها، مؤكدًا أن التجربة البرلمانية في العام 2010، طالها فسادًا سياسيًا، موضحًا البرلمان الحالي لم يكن به فساد سياسي، ومشيرًا إلى أن ذلك هو بداية طريق الإصلاح، موجهًا شكره للقائمين على الندوة، ومعبرًا عن سعادته لحضور، وترأس هذا المؤتمر.

حضر المؤتمر، من لبنان، رئيس اتحاد المحامين العرب، ومن القاهرة المستشار هيثم البقلي، نائب رئيس مجلس الدولة، والمستشار محمد شوقي، من مجلس الدولة، والمستشار الدكتور محمد الألفي، والمستشار محمد القاضي.

النائب رياض عبد الستار: ندرة مياه الري تهدد ببوار الأراضي الزراعية بملوي

«المصريين الأحرار» يعلن تشكيل هيئة مكتب الحزب بمحافظة بني سويف