أسرة الطفل «ياسين» ضحية مستشفى أكتوبر تكشف مفاجآت جديدة في واقعة وفاته (فيديو وصور)
الأربعاء، 02 أغسطس 2017 05:56 م
الوقائع كثيرة والجريمة واحده، ويبقى السؤال أين الضمير، واقع مرير عندما وجدت أسرة طفلها جثة هامدة بعد طول انتظار لقدومه سببه الاهمال .
«ياسمين»، 21 عامًا، والدة الطفل ياسين لم تسعد فى زواجها الاول فقضت فيه عامًا واحدًا، لعدم قدرة زوجها على الإنجاب فطلبت الطلاق منه وانفصلت.
بعد عام آخر تقدم شاب لخطبتها وتزوجت وبعد شهور قليله علمت بأنها حامل، اكتمل حملها حتى وضعت طفلاً طبيعيًا، وفى يوم وأثناء تغيير ملابس الطفل شعرت بأن «سرة» الطفل غير طبيعية ويتساقط منها «صديد»، فذهبت به إلى مستشفى 6 أكتوبر المركزي بمنطقة فودافون، فوقع الطبيب عليه الكشف الطبي وقال لها: بأنه يحتاج لمطهر فكتب لها على كحل ومطهر بورقة خارجية وقامت بشرائه.
وأضافت «ياسمين»: بأنها قامت باستعمال المطهر والكحل ولاحظت تدهور حالة الطفل فترددت مرارًا على المستشفى ، ولجأت إلى مكتب الامومة والطفولة بأكتوبر، وقام بتحويلها إلى مستشفى 6 أكتوبر المركزي وبرؤية الطبيبة لها قال «مافيش الا انتى» ، وتم حجز الطفل داخل الحضانه و اعطائه مضاد حيوى غير متبادل بالسوق وليس يوجد به غير البديل.
وأشارت الام إلى أن الطبيب طلب منها تحاليل فأخذت الطفل فى سيارة اسعاف وتم عمل التحاليل فى أحد المعامل، وتبين أن الطفل مصاب بميكروب بالسرة تصل نسبته الى 176% وبالمتابعه اليومية بالتحاليل، تبين انخفاض نسبة الميكروب حتى وصلت الى 43 %
وقالت والدته: إن كل التحاليل التي كانت تجريها لرضيعها، كانت تتم في الخارج، لعدم توافر أي شئ بالمستشفى، مشيرة إلى أن الممرضات هناك يضعن «الببرونة» فارغة لرضيعها.
تابعت: «أنا سايبة ابني كويس ورضعته ولما سحبوا منه عينة دم عملتله نزيف، والطبيبة حاولت توقف الدم حقنته بـ10 سم من حقنة الألبومين وعملتله حساسية»، ولفتت والدة الطفل المتوفي «ياسين»، إلى أن حضانة مستشفى 6 أكتوبر مليئة بالإهمال، ومعظم الممرضات اللاتي يعملن بها عمرهن صغير جدًا.
ومن جانبهااتهمت جدة الطفل طاقم التمريض بالتقصير في اداء واجبهم المكلفين به ، مضيفة : قبل الوفاة بيوم، طلبت المستشفى حقنة «البومين»، ثمنها 650 جنيها، وتم شرائها وإعطائها للطبيب، وفى صباح يوم الوفاة اتصلت إدارة المستشفى بوالد الطفل وطلبوا الحضور فورا للمستشفى لأخذ دم من والدة الطفل لأن نسبة الهيموجلوبين انخفضت فى الدم، وبدخول «الجدة» للحضانة وبرؤية الطفل وجدت أن الطفل متوفي.
وأضاف «محمد»، عامل 37 عامًا، والد الطفل بأنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من المستشفى يفيد بحضور والدة الطفل لاخذ عينه دم منها لمطابقتها بعينة الطفل فاخذت العينه داخل أنبول به ثلج فذهب به إلى مستشفى 6 أكتوبر الجامعي، وبعرض العينة على معمل تحاليل المستشفى تبين أن العينة لمتوفي منذ ساعتين ، وبإخبار أسرة الطفل بالعينه ذهبوا مسرعًا إلى المستشفى وقالوا بأن العينة لمتوفى.
وأشار والد الطفل بأنه طلب مشاهدة الطفل فتم منعه واخبرته الطبيبة «ج»، بأنه حى وبمشاهده الاجهزة تبين أنها متوقفه وسمع أخر صوت للطفل وبعدها سكت عن التنفس ، فقالت له الطبيبة بأن الطفل متوفي بسبب الكلى ، فطلب من الطبيبه الطفل لغسله وعمل اللازم لهم لدفنه فرفضت واخذه المغسل، وبالنظر إليه وجد أن الطفل ينزف من الفخذين والذراعين وقام بوضع الماء عليه ولفه فى قطعه قماش.
وكانت نيابة أكتوبر، أمرت بتقرير الطبى الشرعى فى وفاة طفل يبلغ من العمر 35 يومًا بعد وفاته بـ7 أيام داخل حضانة مستشفى 6 أكتوبر، بسبب إعطائه حقنه خطأ، كما أمرت بتحريات المباحث، واستدعاء 3 أطباء، و3 ممرضين من مستشفى 6 أكتوبر، لسماع أقوالهم فى واقعة الإهمال الطبى.
ترجع الواقعة عندما تلقى قسم شرطة أكتوبر، بلاغًا يفيد بوفاة الطفل «ياسين» داخل مستشفى 6 أكتوبر، بسبب الإهمال الطبى بعد إعطائه حقنة «ألبومين».
وأضاف المبلغ: أن طفله كان يعاني من ميكروب «السرة»، وأمر الطبيب بتحويله لحضانة لتقليل النسبة، وتم الاستجابة للعلاج وقلة النسبة وبعدها أكد المستشفى لهم بأنه مريض بتضخم فى الكلى، وتم عمل الأشعات والتحاليل اللازمة خارج المستشفى، وبينت التقارير أن الطفل ليس مصابًا بأى مرض وعرضت على
المستشفى. وتحر المحضر اللزم وجاري العرض على النيابه العامة لمباشرة التحقيقات .
نشرة أخبار الحوادث اليوم الأربعاء 2 أغسطس 2017
الحُقنة التي قتلت طفلا عمره 35 يومًا.. «ياسين» ضحية الإهمال الطبي (القصة الكاملة)