مخطط تفتيت الدولة.. محاولة شيطانية لأخونة مصر على يد الإرهابية
الأربعاء، 02 أغسطس 2017 12:00 ص
ظل حلم الوصول للسلطة في وجدان جماعة الإخوان الإرهابيه وفي مقدمة ذلك مصلحة الإرهابية وقادتها فوق مصلحة الوطن.
وعند وصول المعزول مرسي إلى الحكم منتصف 2012 عين بالأمر المباشر أهله وعشيرته في عدة مناصب ومراكز للسيطره على الوطن، حيث عين 8 وزراء وكان على رأس هذه الاسماء الوزيرالاخوانى محمد مصطفى حامد الصحة والسكان و الأوقاف الاخوانى طلعت عفيفى ، والاخوانى طارق وفيق والعيد من وزراء الجماعه الارهابيه ، و5 محافظين من بينهم ، سعد الحسينى الذى عينه مرسى، محافظًا لكفر الشيخ،والإخوانى مصطفى كامل عيسى محافظ المنيا ، وعين يحيى كشك محافظ أسيوط.
كما عين مرسي 8 في مؤسسة الرئاسة ومن هذه الأسماء ياسرعلي، المتحدث السابق باسم حزب الحرية وأيضا مساعد رئيس الجمهورية دكتور عصام الحداد المسؤول عن ملف العلاقات الخارجية فى الجماعة، وفى مكتب الرئيس أحمد عبدالعاطى المنسق السابق لحملة المعزول محمد مرسى والعديد من الاسماء واعضاء الجماعه فى موسسات الدولة.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، لأن رجال جماعته نجحوا فى اختراق مفاصل 20 وزارة من خلال تعيين مستشارين للوزراء ومتحدثين إعلاميين ورؤساء للقطاعات ومديرين لمكاتب الوزراء إضافة الى تعيين 5 نواب محافظين و 12 رئيس حي ومركز، و13 مستشارا للمحافظين، وغيرها من المؤسسات تم أخونتها من قبل الجماعه وعلى راس هذه المؤسسات وزارة الداخليه حيث نجح الإخوان فى الحصول على نسبة من طلبة كلية الشرطة وإدخال أبناء الجماعة فى دفعة 2012 بمساعدة الوزير محمد إبراهيم ، وجميع النقابات وفى الصيادلة النقيب محمد عبدالجواد، المهندسين النقيب العام ماجد خلوصى ولم تفلت المجالس والهيئات من ايدى الارهابيه حيث عين عماد خضر رئيس جامعة بورسعيد ، أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية، محمد شريف رئيس جامعة المنيا .
وفي أحد الاجتماعات تحدث صلاح عبدالمقصود القيادي بالجماعه الارهابية ووزير الاعلام آنذاك ، بمجلس الشورى بناء على دعوة رئيس لجنة الثقافة والإعلام ، نافيا أخونة الدولة قائلا" والله لو عندى إخوان لفضلتهم وادتهم أولوية فى التعيين لأنى عندى حكم قضائى بيقول إن الإخوان المسلمين هم أقدر الناس فى الوظائف العامة وربنا بيقول إن خير من أستأجرت القوى الأمين..أنا لو عندى إخوان فى ماسبيرو لادتهم الأولوية فى التعيين للكفاءة ولكن للأسف ماعنديش ".
المعزول في اجتماع مع الإعلاميين والصحفيين خلال سلسلة اجتماعات عقدها بعد توليه السلطه قال: البلاد ستحتفظ بطابعها الوطني دون أن تصطبغ بصبغة فصيل سياسي معين، وأخونة الدولة المصرية مستحيلة، ولا يستطيع فصيل واحد قيادتها بمفرده.
ورغم حديث مرسي الكاذب إلا أن جماعة الإخوان واصلت زرع قياداتها وعناصرها فى مراكز القوى داخل الدولة ، واذا احد قام بمعارضة هذا النوع من الافعال ، يكفروه وهم ما فعله المعزول خلال خطبة فى استاد القاهرة فى يونيو 2013، عندما وصف من سيخرجون فى 30 يونيو بأنهم أعداء للدين، وهي التصريحات التي أثارت جدلا واسعا حينها مع المعارضين للإخوان واعتبروها محاولة لتكفير المعارضة واستحالة دمائها.
أقرا ايضا
«مخطط تفتيت الدولة».. عمرو حمزاوي «كارنيجي الثورة»
«مخطط تفتيت الدولة».. المحرضون كبيرهم صفوت حجازي
تفتيت الدولة.. محمد مرسي صديق الجماعات الإرهابية الوفي