أنجلينا جولى «منزعجة» من رد الفعل العنيف على تجارب الأداء على فيلمها
الثلاثاء، 01 أغسطس 2017 02:16 م
أبدت أنجلينا جولى "انزعاجها" على رد الفعل العنيف والمتزايد على عملية تصوير أحدث أفلامها والذى يشتمل على مشهد مرتجل خلال تجارب الأداء تم تفسيره بصورة خاطئة بأنه عملية خطف أموال حقيقية من أطفال فقراء.
ووصفت جولى فى مقابلة مع مجلة فانيتى فير نشرت الأسبوع الماضى عن فيلمها (فيرست ذاى كيلد ماى فاذر) لعبة قام بها مخرجو عملية اختيار من سيلعب الدور الرئيسى لونج أونج مع أطفال صغار فى كمبوديا خلال تجارب الأداء. وقالت جولى، وهى مبعوثة مفوضية الأمم المتحدة الخاصة لشؤون اللاجئين، للمجلة أنها كانت تبحث عن البطل فى دور الأيتام والسيرك ومدارس الفقراء.
وخلال عملية الاختيار كان يوضع الطفل أمام أموال على الطاولة ويُطلب منه أن يفكر فيما يمكن أن يستخدم المال من أجله ثم يخطف هذا المال. وبعد ذلك تتظاهر جولى بأنها تمسكه ثم يضطر الطفل إلى أن يكذب عن سبب سرقته للمال.
وقالت جولى التى أخرجت الفيلم يوم الأحد "أنا منزعجة من أن تدريبا مرتجلا من مشهد واقعى فى الفيلم كُتب عنه وكأنه سيناريو حقيقى.
"إن افتراض أنه تم أخذ أموال حقيقية من طفل خلال تجارب الأداء زيف ومزعج. وأنا شخصيا كنت سأغضب إذا كان هذا قد حدث".
وانتقد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعى لعبة جولى ووصفوها بأنها وحشية وأنها تستغل الأطفال الفقراء.
وتدور قصة الفيلم عن فترة حكم الخمير الحمر فى السبعينات حيث مات أكثر من مليون شخص. ومن المقرر عرض الفيلم عالميا على خدمة نتفليكس لبث البرامج والأفلام والمسلسلات على الإنترنت بالاشتراكات فى سبتمبر أيلول.
وقالت جولى أن الفتاة الصغيرة التى فازت بالدور واسمها سرى موخ اختيرت بعد أن "غمرتها العواطف" عندما أُجبرت على رد المال وقالت أنها تحتاج المال لتدفع تكاليف جنازة جدها.
وقال منتج الفيلم ريثى بانه وهو كمبودى أن "الأطفال لم يُخدعوا كما يشير البعض. كانوا يعلمون تماما أن هذا تمثيل".