دعم الإرهاب «ريحته فايحة».. قطر تستخدم أموالها الحرام في غسيل السمعة (فيديوجراف)

الثلاثاء، 01 أغسطس 2017 11:03 ص
دعم الإرهاب «ريحته فايحة».. قطر تستخدم أموالها الحرام في غسيل السمعة (فيديوجراف)
تميم
محمود علي

لم تكتفِ قطر باستخدام ثرواتها الطائلة ومواردها التي منحها الله لها، في دعم الإرهاب وتمويل المتطرفين وإيواء عناصر الجماعات المتشددة، بل تستغل الدوحة هذه الموارد أيضًا لغسيل سمعتها التي تلطخت بالتورط في دعم زعزعة استقرار دول الشرق الأوسط، حيث وقعت عقدا مؤخرًا مع شركة "مكديرموت ويل آند إيمري" في واشنطن، مع تواصل سعيها لتوظيف شركات أمريكية تقدم خدمات استشارية إستراتيجية، مهمتها تلميع صورتها، في وقت تتخبط فيه الدوحة بمأزق عنيف بسبب دعمها وتمويلها للإرهاب.

واستأجرت قطر سابقا مؤسسة أمريكية أخرى، أسسها بول مانافورت المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية، تضم في عضويتها مسؤول حكومي إسرائيلي سابق، وأخرى متخصصة في تتبع سقطات السياسيين، في محاولة للرد على الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) بحسب موقع "بوليتكو" الأمريكي. 
 
وستكون مهمة شركة "مكديرموت" ممارسة الضغط على الكونجرس الأمريكي عبر مراسلات واجتماعات مع أعضائه ومسؤولين في الفرع التنفيذي من وزارتي الخارجية والدفاع، بقيادة جيم موران وستيف رايان الشركاء في المؤسسة، على أن تدفع قطر مقابل الحصول على هذه الخدمات 40 ألف دولار شهريا.
 
ولم تكن هذه المرة الأولي التي تستأجر فيها قطر شركات غسيل السمعة، حيث كانت استأجرت شركة "أفينو استراتيجيس غلوبال" مقابل 150 ألف دولار شهريا "لإجراء بحوث، وتقييم علاقات حكومية، وتقديم خدمات استشارية إستراتيجية"، حيث ينص العقد على أن "يشمل نشاط الشركة اتصالات مع أعضاء وموظفي الكونجرس، ومسؤولين تنفيذين، ووسائل إعلام، وأفراد آخرين".
 
والشركات الأخرى التي تعاقدت معها قطر كان فى مقدمتهم "أفينو استراتيجيس جلوبال"،وهي الشركة التي أسسها  المساعد السابق لترامب، كوري ليفاندوفسكي، عقب انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر الماضي التي جاءت بترامب إلى البيت الأبيض، لكن ليفاندوفسكي استقال من الشركة في مايو الماضي.
 
وتضم شركة "أفينو استراتيجيس جلوبال" التي استأجرتها قطر في عضويتها كبير موظفين سابق بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
 
كما وقعت قطر عقدا لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد، بقيمة 1.1 مليون دولار مع شركة أمريكية أخرى متخصصة في تتبع سقطات السياسيين، وفقا لما ذكرته وزارة العدل.
 
ووصل عدد الشركات التي تعاقدت معها قطر من أجل هذه المهمة، 6 شركات ضغط في واشنطن خلال الشهرين الماضيين، حيث كانت تكافح لإقناع واضعي السياسات في واشنطن بالوقوف إلى جانبها.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق