خبير تنمية: معدلات الجريمة زادت 140% بعد عام 2011
الإثنين، 31 يوليو 2017 10:04 ممحمد محسوب
قال الدكتور صلاح هاشم، أستاذ التخطيط والتنمية بجامعة الفيوم، إن مصر لن تعود إلى سابق عهدها إلا إذا شعر أبناؤها بالمسئولية الوطنية، كما أنها لن تستطيع أن تعود إلا إذا عادت لسياسات ما قبل منتصف القرن العشرين.
وأضاف «هاشم»، في تصريحات تلفزيونية، أنه لا مكان للدولة الرحيمة في عالم التنمية، مشيرًا إلى أن مصر حققت التنمية بشكل حضاري حتى النصف الأول من القرن العشرين، نظرا لأن الإنجليز هم من كانوا يتولون الحكم، لكن بعد ثورة 1952 تكاسل المصريون ولم تكتمل عمليات التنمية.
وأشار إلى أنه كلما زادت معدلات الفقر كلما زادت معدلات الجريمة، موضحا أن هناك إحصائية لوزارة الداخلية، تشير إلى أن الجريمة زادت 140% بعد عام 2011.
واقترح «هاشم»، حلولا لتقليل معدلات البطالة، بأن يتم الاستفادة من الخريجين المصريين في سوق العمل بحيث يتم حصرهم سنويا، ويتم استدعائهم بعد فترة من التخرج للتعرف على ما أنجزوه، وإذا ثبت أنه لم يتقدم بأوراقه وسيرته الذاتية لأى جهة عمل، يواجه بالعقوبة، وفي حالة تقدمه بطلب وقوبل بالرفض يتم البحث في سبب ذلك والقيام بتأهيله وهذه تسمى نظرية الفرصة المواتية.
وشدد على ضرورة أن يتم مساءلة الشباب في وزارات التضامن والداخلية من هم متواجدون ليل نهار علي الكافتيريات ولا يعملون وأن يتم تطبيق عقوبة عليهم وأن لا يتم منح شاب لا يعمل شقة أو جواز سفر، مشددا على أن الشباب قادر على العمل لكن يجب أن يبحث عن الفرصة.
وأكد «هاشم»، ضرورة ألا يتم التعامل بنظرية الشهادة بل بالمؤهل ويجب التفرقة بينهما جيدا، مضيفا أنه يجب حرمان الأسرة التي تحصل على معاش ضمان اجتماعي أو أي معاش آخر من هذا المعاش حال وجود شاب عاطل لا يرغب في العمل علي الرغب من قدرته علي العمل.
في السياق ذاته، قال «هاشم»، إن بريطانيا حققت التقدم والخروج من الفقر في منتصف القرن الـ 14 بعد تطبيق القانون الحديدي من خلال كي غير العاملين بالنار والقضاء علي التسول، مشددا على أهمية تنفيذ ذلك في مصر والقضاء على الظاهرة التسول بإشارات المرور والمترو والمساجد وغير ذلك من المناطق.
اقرأ أيضا:
اقرأ أيضا: