«الطائفة اليهودية».. ثاني معارك النواب تحت قبة البرلمان

الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 02:36 م
«الطائفة اليهودية».. ثاني معارك النواب تحت قبة البرلمان
الداعية السلفي أسامة القوصي
سماح محمد

«لا شك أن مصر نسيج واحد مؤلف من الخيوط المتنوعة المتشابكة، فينا مصريون مسلمون، وفينا مصريون مسيحيون، وفينا مصريون يهود"، بهذه الكلمات دعا الداعية السلفي أسامة القوصي، لتعيين ماجدة هارون رئيسة الطائفة اليهودية في مصر بالبرلمان.

أثارت تصريحات الداعية السلفي جدلًا واسعًا بين النواب والسياسين، منهم من وافق على هذه الدعوة كون «هارون» سيدة وطنية ومحبة لمصر، ومنهم من عارض هذه الدعوة لقلة عدد الطائفة اليهودية المصرية.

وفي سياق متصل وصف حسام حسن عضو الهيئة العليا للمصري الديمقراطي، هذه الدعوة بـ«التهريج السياسي»، مضيفًا أن مصر تعيش حالة من الفوضى السياسية والعبث.

وأشار «حسن» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، إلى أنه ليس ضد الطائفة اليهودية، ولكن يجب تعيين الكفاءة والشخصيات التي لها رؤية سياسية واقتصادية.

ومن جانبه أكد النائب سمير غطاس، عن دائرة مدينة نصر، على تأيده لدعوة تعيين أحد أعضاء الطائفة اليهودية فى مجلس النواب.

وأضاف «غطاس» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن عدد الطائفة اليهودية قليل جدًا داخل مصر، كما إنهم لديهم الحق فى وجود شخصًا يمثلهم داخل البرلمان.

كما أعربت النائبة مارجريت عازر، عضو مجلس النواب، عن قائمة «في حب مصر»، عن استغرابها الشديد من الدعوة، متسآلة عن ما هي مطالب الطائفة اليهودية في مصر، حتى يتم تعيين نائب برلماني لهم.

وأضافت «مارجريت» فى تصريحات لـ«صوت الأمة»، أنها مع احترام كل الأديان، ومع احترام كل الطوائف، ولكن لا يتم فرض أسماء بعينها على الرئيس لتعيينها داخل مجلس النواب.

وفي ذات السياق، قال مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، وعضو مجلس النواب عن قائمة «في حب مصر»، أن عدد الطائفة اليهودية ضئيل جدًا ولا يسمح بوجود طائفة تمثلهم بالبرلمان.

وأضاف «مرشد» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن هذه الطائفة ليس لها وجود في المجتمع، وأن عددهم لا يتجاوز 100 حتى يكون لهم كتلة داخل البرلمان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق