عبدالمنعم أبو الفتوح.. إخواني على كل لون

الإثنين، 31 يوليو 2017 01:00 م
عبدالمنعم أبو الفتوح.. إخواني على كل لون
عبدالمنعم أبو الفتوح
أمل غريب

اشتغل عبد المنعم أبو الفتوح، ومرشح انتخابات رئاسة الجمهورية 2012، في مطلع السبعينات من القرن الماضي، أثناء دراسته للطب في كلية طب القصر العيني، واشتهر وسط القوى السياسية الأخرى، بأنه من أكثر الإخوان المنفتحين، ورائد جيل التجديد داخل الجماعة، وشغل منصب عضو مكتب الإرشاد بالجماعة منذ عام 1987 حتى 2009، حتى دب بينه وبين الجماعة خلافا، على إثر رفض الجماعة ترشيحة للانتخابات الرئاسية 2012، وتفضيل الجماعة ترشيح خيرت الشاطر، وإصرار «أبو الفتوح» على الترشح، ونال دعم «وائل غنيم»، والمجموعات الممولة التابعة له.

كما حاز أبو الفتوح أيضا على تأييد حزب النور والدعوة السلفية، وحزب الوسط، وحزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، وأعتقل عام 1981، في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، ثم حوكم في أحد قضايا المحاكم العسكرية لجماعة الإخوان الإرهابية وسجن عام 1991 لمدة 5 سنوات، وكذلك تم اعتقاله لعدة أشهر عام 2009 بسبب انتمائه للجماعة.

أبو-الفتوح
 

دأب القيادي الإخواني، على مهاجمة الجيش المصري، وعبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، و وصف ثورة يوليو 52 بالإنقلاب، وكتب:«الإنقلاب الحقيقي هو إنقلاب ضباط يوليو على المبادئ التي كانت تمثل رغبة شعب مصر لحكم ديموقراطي مدني يلتزم بقيم العدل والحرية والكرامة».

-0o8uytfrd
 

ولا يخفي أبو الفتوح، كراهيته لجيش بلاده، وهو الذي تربى على منهج الإخوان التي تعتبر الوطن حفنة من التراب، وكتب عبر حسابه على موقع«تويتر»:«غياب الديموقراطية ومؤسسات الرقابة والمحاسبة وانتهاك كرامة المواطن، كانت سبب هزيمة يونيو 1967، التي مازلنا ندفع ثمنها، ونفس السياسات مازالت مستمرة، فهل غاب الرشد؟».

-0O98UW2Q
 

وعلى الرغم من نفي«أبو الفتوح»، لصلته بجماعة الإخوان الإرهابية، وإشاعته أنه على خلاف معهم منذ رفض دعم مكتب الرشاد له في الانتخابات الرئاسية في 2012، إلا أنه لازال يعتبر المعزول مرسي «رئيسه»، وكتب عبر حسابه على موقع «تويتر»: «يمتلك كل مصري شريف العار من النظام الحاكم حينما يمنع عن الرئيس مرسي بمحبسه زيارة أهلة ومحاميه 4 سنوات، بينما أودع مبارك في أفخم جناح بالمستشفى».

 

=-0987W3XS
 

لا يخفي أبو الفتوح، دعمه لقطر، وتحالف قوى الشر ضد مصر، وهو ما أظهره وعبر عنه بوضوح، عندما هاجم غلق القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية والصحف المحرضة، التابعين للجماعة الإرهابية، والتي تقوم تركيا وقطر بتمويلهم، لتنفيذ أجندات التقسيم والتفتيت، التي يسعوا إليها، فكتب عبر حسابه على موقع«تويتر»:«نظم الحكم السياسية التي تحارب الإعلام المخالف لها، بإغلاق القنوات ومصادرة الصحف وحجب المواقع، هي نظم همجية لتعاملها مع المواطنين كمجموعة من الرعاع».

[;plkjhgfdxs
 

وفي تدوينه أخرى له، عبر المرشح الرئاسي السابق، عن تعاطفه وتأيده لقطر، وكتب عبر حسابه على موقع «تويتر»:«نتفهم أن تقطع دولة علاقتها الدبلوماسية مع دولة أخرى، ولكن مالا يمكن فهمه ولا قبوله إنسانيا، فرض عقوبات وحصار وغلق حدود في مواجهة الشعوب ومصالحها».

poiyr765ew4qa
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق