تفتيت الدولة.. محمد مرسي صديق الجماعات الإرهابية الوفي

تعددت محاولات إفشال الدول وتفتيتها،عبر العوامل المستخدمة في حروب الجيل الرابع، والتي تهدف بشكل أساسي لتدمير الدول بشكل ذاتي، ولم يكن الرئيس المعزول محمد مرسي، في فترة حكمة بعيداً عن تلك الرؤية، فاقترنت أفعاله وتصريحاته وكلماته بالعنف والإرهاب.

منذ وصول المعزول محمد مرسي، إلى السلطة  منتصف  2012، ودخلت مصر فى دائرة العنف والارهاب، وظهرت على الساحة أفعال المعزول الغريبة والغير مفهمومة وبجابب تلك الأفعال كانت هناك مساندة من قبل أهله وعشيرته وأيضاً من قبل جماعة الإخوان الإرهابية.

ومن بين الأحداث التي تحدى فيها مرسي الجميع، ما حدث خلال الاحتفالات  بانتصارالسادس من أكتوبر، خلال عام 2012، اليوم الذي شهد غضب من المصريين، بسبب حضور قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وقيادات التنظيمات المسلحة، التي ظهرت عقب  ثورة 30 يونيو، وحضور طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية، والمتهم في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، «بطل أكتوبر»، بينما غابت أسرة السادات للمرة الأولى عن احتفالات أكتوبر، وهو ما فسره البعض بأنه بسبب علمها المسبق بحضور عبود الزمر المشارك فى عملية اغتيال الرئيس الراحل عام 1981.

كما حضر عبدالله نجل الرئيس محمد مرسي الأصغر، حيث جلس فى المقصورة الرئيسية لكبار الحضور والزوار،بينما حضر العديد من القيادات الإخوانية وعلى رأسهم الدكتور عصام العريان، المتهم في   ، والارهابى محمد البلتاجى، وايضا صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام، وعادل القلا رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، وايضاعادل عبدالمقصود رئيس حزب الأصالة ،

وشهد الحفل جلوس الدكتور سعد الكتاتني، المتهم في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، في الصف الأول للمدعوين بجوار الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى آنذاك، وباقي الوزراء.

ولم يقتصر جرم المعزول عند ذلك فحسب، بل بدأ بتقوية العلاقة بين الجماعة الارهابية و اسرائيل، عن طريق الرسائل والاتصالات المتبادلة بينهم، وواقعة «عزيزي شيمون بيريز» الشهيرة. 

اقرأ أيضاً:

«مخطط تفتيت الدولة».. الميليشيات الإلكترونية أذرع الإرهابية لترويج الشائعات

تفتيت الدولة.. كيف أصبح شيوخ الإخوان إعلاميين يحرضون على سفك دماء المصريين؟