الحكومة النيجيرية تطلب من الجيش تكثيف حملته على بوكو حرام
الأحد، 30 يوليو 2017 05:22 م
أعلنت الحكومة النيجيرية، الأحد، أنها طلبت من الجيش تكثيف حملته على جماعة بوكو حرام الجهادية التى قتلت 69 شخصًا على الأقل فى كمين، الثلاثاء الماضي.
والتقى نائب الرئيس ييمى اوسينباجو مسؤولين كبارا فى الجيش وتباحث معهم فى الكمين الذى نصب لمجموعة تستكشف النفط فى ولاية بورنو فى شمال شرق البلاد، ما أدى إلى مقتل 69 شخصًا حسب أخر حصيلة وخطف ثلاثة آخرين.
وخلال الاجتماع الذى عقد، الخميس، أمر اوسينباجو الجيش بـ "تكثيف الجهود لإمساك الوضع بشكل حازم فى ولاية بورنو"، حسبما قال المتحدث باسم نائب الرئيس لاولو اكاندي.
ويتسلم اوسينباجو الرئاسة بالوكالة بسبب غياب الرئيس محمد بخارى فى رحلة علاج طبى فى لندن.
ووصف نائب الرئيس الاعتداء بـ "الفظيع".
وأكد أحد العاملين فى فرق الإغاثة فى مكان الحادث العثور على جثث 19 جنديًا و33 عنصرًا من مليشيات مدنية و17 مدنيًا فى موقع الكمين، الثلاثاء.
ولم يتم الكشف بعد عن ملابسات الكمين الذى تعرض له فريق يعمل فى شركة النفط النيجيرية الوطنية مع خبراء جيولوجيين بينما كانوا عائدين من مهمة استكشاف نفطية.
وقد أغلق الجيش كل الطرقات المؤدية إلى بورنو التى تعانى كثيرًا من عنف بوكو حرام.
ومن شأن هذا الكمين تكذيب تأكيدات صدرت أخيرًا عن الحكومة تفيد بتراجع قوة بوكو حرام التى بايعت تنظيم الدولة الإسلامية الجهادى.
وتتركز مناطق إنتاج النفط فى نيجيريا فى منطقة دلتا النيجر (جنوب) منذ اكتشافه بكميات تجارية عام 1956 إلا أن أعمال التخريب التى استهدفت المنشآت النفطية من قبل متمردين محليين يطالبون بتوزيع أكثر عدلًا للثروات فى البلاد، دفعت الحكومة إلى البحث عن النفط فى مناطق أخرى.
وتجرى عمليات استكشاف النفط فى مناطق تمتد من ولاية بينو فى وسط البلاد إلى المناطق فى شمال شرق نيجيريا حيث تنشط جماعة بوكو حرام.