خاص.. سر تراجع الحكومة عن استرداد جزيرة الوراق
السبت، 29 يوليو 2017 08:19 م
كشفت مصادر مطلعة بوزارة التنمية المحلية، عن الأسباب الحقيقية وراء تراجع الحكومة عن استرداد جزيرة الوراق من سُكانها، والتى بلغت مساحتها 1400 فدان تقريباً كأكبر جزيرة نيلية فى مصر، بعدما حاولت قوات الأمن تنفيذ أكثر من 650 قرار إزالة للمنازل والعشش الموجودة بالجزيرة على مدار أيام، ولكن الأهالى والمواطنين تصدوا لهم وحالوا دون ذلك.
وأضافت المصادر، لـ«صوت الأمة»، أن هناك اجتماع سرى جمع الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، واللواء كمال الدالى، محافظ الجيزة، والدكتور عاصم الجزار رئيس هيئة التخطيط العمرانى، لبحث وضع جزيرة الوراق وأوضاع الملكية بها، بعد فشل محاولات الأمن فى اقتحامها واخلائها، خاصة بعدما اعترض وزير التنمية المحلية على عملية اخلاء الجزيرة قبل التفاوض مع أهاليها.
وطلب الدكتور هشام الشريف، خلال الاجتماع الذى جمعه برئيس هيئة التخطيط العمرانى، الدكتور عاصم الجزار، مجموعة من الخرائط للجزيرة لمعرفة المساحات المملوكة للأهالى والأخرى التى تملكها الدولة، وبالفعل أحضر رئيس الهيئة مجموعة من الخرائط والوثائق مر عليها أكثر من 87 عاماً، تُثبت أن 90% من الأراضى بالجزيرة ملكية خاصة للأهالى و10% فقط تملكها الدولة.
وأوضح المصدر، أن الدكتور هشام الشريف، عرض على المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، الخرائط والواثائق التى حصل عليها من هيئة التخطيط العمرانى، الأمر الذى أدى إلى تأجيل اتخاذ أى اجراء بشأن استرداد الجزيرة من الأهالى، وبحث طرق جديدة لإسترداد الجزء الذى تملكه الحكومة بها والذى لا يتعدى الـ 10 % تقريباً.
اقرأ أيضاً: