زوجة السفير المصري بالجزائر لـ«صوت الأمة»: نقوم بدورنا كزوجات للدبلوماسيين في الترويج للسياحة المصرية
السبت، 29 يوليو 2017 07:15 م
بعد باريس وموسكو حطت، السيدة إلهام أبو عيش حرم السفير المصري عمر أبو عيش بالجزائر؛ كمحطة لاستمكال تمثيل أبو عيش الدبلوماسي لمصر، الأمر الذي لم يتسبب لها في أي حنق، فهي تعي أن العمل الدبلوماسي لا يقتصر على الأعمال والأنشطة السياسية، بل نشاطات الثقافية واجتماعية، وهي مكملًا أساسيا لذلك.
إلهام أبو عيش، تترأس جمعية زوجات الدبلوماسيين المعتمدين بالجزائر، مذ ما يقرب من عامين، ويتنوع نشاط الجمعية بين ما هو خيري و اجتماعي، لتبقى مثالا مشرفًا للمرأة المصرية في تمثيل أرض الكنانة بالخارج.
في حوار خاص لـ«صوت الأمة»، تحكي حرم السفير أبو عيش، عن تجربتها في الجزائر:
البداية.. نود الحديث عن جمعية زوجات الدبلوماسيين المعتمدين بالجزائر؟
الجمعية قائمة منذ 25 عامًا وتم انتخابي رئيسًة لها، وهي قائمة على ثلاثة أهداف رئيسية، أولها تنمية العلاقات بين زوجات الدبلوماسيين والسفراء المعتمدين بالجزائر، ثانيها القيام بأنشطة خيرية واجتماعية من خلال الجمعيات الخيرية الجزائرية وأخيرًا إقامة التظاهرات الثقافية التي تساعد الأعضاء على التعرف على الجزائر بصورة أوضح.
كيف كان تنصيبك على رأس الجمعية ؟
أسعدني كثيرًا اختياري للمنصب، لكنها في الحقيقة مسؤولية كبيرة وليست سهلة، ولا أريد أن أصفها بالعبء، وحققنا نتائج عكستها ردود الفعل الإيجابية على الفعاليات التي تقوم بها الجمعية.
إلى ماذا تهدف الجمعية ؟
الهدف خيري بالدرجة الأولى يرتكز على دعم وتنمية المحتاجين خاصة المرأة والطفل بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية العاملة في هذا المجال.
كما تضطلع الجمعية أيضا بدور ثقافي وترفيهي لصالح زوجات الدبلوماسيين، لمزيد من تبادل المعرفة فيما بينهم من ناحية وفيما بينهم وبين المجتمع الجزائري من ناحية أخرى.
ما طبيعة النشاطات التي تقومين بها في ظل رئاستك للجمعية؟
لدينا جدول بالفعاليات التي تتم على مدار العام، حيث بدأنا بالغداء الدولي الذي تعرض فيه أطباق مختلف الدول على نحو يجعل منها وسيلة للتعارف على جانب ثقافي للدول الأخرى دون اشتراط الانتقال إليها. فهي رحلة إلى العادات والتقاليد التى تميز كل منطقة جغرافية تثرى من خلالها التعارف المتبادل والتقاء الشعوب.
قمنا أيضا بترتيب رحلة سياحية إلى مصر شارك فيها عدد من سيدات المجتمع الجزائري بالإضافة إلى بعض زوجات السفراء خلال شهر مارس الماضي أتاحت الفرصة لنعرف المشاركات على مصر وما تتميز به من تنوع حضاري وثقافي، كما شملت لقاءات بعض المسئولين المعنيين بقضايا المرأة والآثار ساهموا في تقديم صورة محدثة عن الحياة المصرية الحاضرة والماضية.
وعن تعامل زوجات الدبلوماسيين والسفراء المعتمدين بالجزائر مع الجمعية؟ أغلب زوجات السفراء والدبلوماسيين من كل الدرجات من الدول العربية والأجنبية أيضًا، يشاركن في فعاليات الجمعية ومنخرطين معنا، يقدمن ثقافات بلادهن في فعاليات.
هل هناك أسماء جزائرية معروفة تشارككم الأنشطة؟
العديد من الاسماء الجزائرية ياشاركوننا النشاط و يساعدوننا دائما مثل رئيسة جمعية إحسان الخيرية و السيدة لواطى والسيدة سميرة حاج جيلانى . بالإضافة الى هؤلاء تتعامل الجمعية مع عدد من الرعاة مثل متعاملي الهاتف النقال "جيزي" و "اوريدو" وشركات أخرى مثل اوراسكوم والسويدى كابل هنا بالجزائر. كذلك تلقينا دعما عينيا من جانب شركة مصر للطيران وأيجل آزور بالإضافة الى عدد من الفنادق كهيلتون الجزائر ورويال وهران.
وماذا عن المشاريع المستقبلية التي تخططون لها؟
نحن بصدد التحضير للبازار الدولي في أكتوبر المقبل، بمشاركة جميع السفارات بالجزائر وسوف تعرض فيه مشغولات تقليدية مختلفة و متنوعة لكل دولة بما فيها عارضين من الجزائر.
كما سيتم عرض يمكن للعائلات الزائرة للبازار الاستمتاع بها على مدار يوم كامل، هذا بالإضافة إلى مسابقات فنية يتم خلالها السحب على جوائز خاصة مقدمة من الرعاة الداعمين لهذه التظاهرة .