تفتيت الدولة .. مصطفى النجار دبدوب الثورة «مداح الإرهابية »
الأحد، 30 يوليو 2017 03:07 ص
مصطفى النجارأو كما يطلق عليه "دبدوب الثورة" أحد الأسماء التى ظهرت على الساحة الإعلامية عقب ثورة الــ"25من يناير" والتى أعتادت المشاركة السياسية من خلال الفضاء الاليكترونى, ويعتبر النجار أحد النماذج التى سقطت فى فخ التضارب فى المواقف السياسية والدعوة إلى التخريب والتظاهر ضد الدولة.
وتعتبر مواقف « الدبدوب» التى دعم بها جماعة الأخوان الإرهابية الأكثر أثارة للجدل، حيث أكد من خلال تدوينة على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك، متعاطفا مع صورة القيادى الأخوانى سعد الكتاتنى قائلا: عرفته قبل ثورة يناير، فلم أر منه سوى أدبا جما وتواضعا شديدا وحرصا على تقريب وجهات النظر، وإذابة الخلافات، وبعد الثورة حين تولى رئاسة البرلمان وكنت نائبا فيه، اختلفنا كثيرا بسبب مواقف جماعة الإخوان، وحدثت مشادة شهيرة بيني وبينه، أثناء تعليقى على بيان حكومة الدكتور الجنزوري بشأن مسألة سحب الثقة من الحكومة وفي اليوم التالى قدم اعتذارا لى علنيا أثناء إدارته للجلسة حسب زعمه.
تابع« دبدوب الثورة »:" وبرغم كل الاختلاف الحادة بيننا، إلا أنني اشهد الله أنه كان عف اللسان ونقي القلب، وكذلك مختلفا ورافضا لكثير من مواقف جماعة الإخوان ومكتب إرشادها، متناسيا أن سكوته عن مممارسات الجماعة يعتبر تضامن منه معها فى تلك الممارسات، وأستطرد النجار فى تمجيد الكتاتنى قائلا" كلنا نصيب ونخطىء والسياسة فرقت وباعدت بين الكثيرين، الا أننى حين رأيت صورة الدكتور الكتاتني اليوم، شعرت بغصة بالغة ومرارة شديدة وتعجبت أصلا من ارتدائه بدلة الإعدام، وما رأيته يوما حمل سلاحا ولا قتل إنسانا وإنما كان أستاذا جامعيا يذكره الناس بالخير".
ولم تكن تلك الواقعة الأولى التى حاول فيها «الدبدوب» دعم الأخوان، حيث أكد من خلال تصريحات صحفية أنه أشاد بالجماعة قائلا" أنها تختلف عن غيرها من التنظيمات الدينية، إذ إن أفرادها بمجرد التحاقهم بأول مراتب العضوية المبكرة فيها يصبح لزاما عليهم الانخراط فى وظيفة تنظيمية تختلف من شخص الى آخر وبالإضافة إلى الجانب التربوى المستمر يسير المسار التنظيمى العملى.
اقرأ أيضا
تفتيت الدولة.. كيف أصبح شيوخ الإخوان إعلاميين يحرضون على سفك دماء المصريين؟