«الإسلاموفوبيا» يشيد بانحياز الاتحاد الأوروبي للقضية الفلسطينية

السبت، 29 يوليو 2017 02:49 م
«الإسلاموفوبيا» يشيد بانحياز الاتحاد الأوروبي للقضية الفلسطينية
دار الافتاء المصريه
منال القاضي

وصف مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية تأكيدات الإتحاد الأوروبي بعدم تراجعه عن موقفه باعتبار مدينة القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية بأنها انحياز صريح للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبى فيديركا موجرينى، "إن مواقف الاتحاد الأوروبى لم تتغير فيما يتعلق بالحالة القانونية للقدس الشرقية، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وفيما يتعلق بالوضع الراهن للمسجد الأقصى".

وشددت موجرينى ـ فى رسالة رسمية وجهتها إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات التزام الاتحاد الأوروبي بشكل كامل بحل الدولتين وبذل الجهود الحثيثة بما يشمل ذلك جهودا خاصة مع شركائه الدوليين من أجل الحفاظ على حل الدولتين والدفاع عنه ووضع قيام الدولة الفلسطينية على رأس أولويات جدول أعمال الاتحاد الأوروبي.

وأكدت أن الإتحاد الأوروبى تابع التطورات والأحداث بشكل مباشر ولعب دوراً فاعلاً فى الإنخراط بنقاشات مكثفة مع جميع الأطراف الرئيسية حول القضايا الجوهرية التى يجرى معالجتها حالياً بهدف إيجاد حل متفق عليه للحفاظ على الوضع الراهن.

 

وأوضح مرصد الاسلاموفوبيا أن تأكيدات الاتحاد الأوروبى باعتبار مدينة القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضى الفلسطينية تخدم القضية العادلة للشعب الفلسطينى وحقه وفقا للأعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا المرصد إلى ضرورة استمرار الضغوط الدولية والقوى الفاعلة على قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاتها المستمرة بمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

كما طالب مرصد الإسلاموفوبيا كافة منظمات المجتمع الدولي بضرورة التحرك سريعا لوقف الاستفزازات الإسرائيلية لمشاعر المسلمين حول العالم من خلال انتهاكاتها واقتحاماتها المستمرة للمسجد الأقصى المبارك.


موضوعات متعلقة 

مرصد الإفتاء: تراجع «داعش» على «تويتر» مؤشر انهيار التنظيم

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق