تفتيت الدولة.. كيف أصبح شيوخ الإخوان إعلاميين يحرضون على سفك دماء المصريين؟
السبت، 29 يوليو 2017 04:00 م
«الفتنة الكبرى» شعار رفعه الكثير من المدعين، ممن يطلق عيهم لفظ «الداعية» والذين أبرزوا وجههم الحقيقي، فى فترة مابعد تولي جماعة الإخوان الإرهابية، حكم البلاد ليظهر الجميع أنيابه، متخذين من شرعية مرسى المزعومة والغطاء الإعلامي الممول قاعدة لسفك الدماء، والفتك بالخصوم السياسيين والمعارضين، فرفع الزمر ووجدي غنيم وصفوت حجازي وعاصم عبد الماجد، سفك الدم كشعار لتلك المرحلة.
لم يكن وجدى غنيم، بمعزل عن تلك عن تلك الحرب الضروس، التي تم فيها تكفير من يخالف فى أرائه السياسية، حيث خرج «غنيم» على المشاهدين فى إحدى الفيديوهات، متهماً من يعارض محمد مرسي، بشكل سلمي في إطار حرية الرأى والتعبير، من المأجورين مطالباً بحماية الشرعية، مدعياً فى حالة من الشطط الفكري، أن عملية إسقاط «مرسي» هى محاولة لإسقاط الإسلام، واستطرد فى تقسيم من خرجوا فى ميدان التحرير إلى علمانيين كفرة، ومأجورين ممولين يسعون لهدم الدولة.
واستكمل محمد عبد المقصود، الداعية السلفي، رحلة التكفير وزرع الفتنة من خلال مؤتمر نصرة سوريا، الذى نظمة المعزول مرسى حيث وصف من يدعون للتظاهر ومعارضة الرئيس المعزول محمد مرسى فى حينه بالمنافقين والكافرين، واستطردةبالدعاء على المصريين بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم فى غزوة الأحزاب، ليؤمن الحضور من أنصار مرسى على دعاء عبدالمقصود وهو ما أثار حالة من الجدل .
ولم يقدم الداعية صفوت حجازي، أي جديد غير لغة الدم، التي تبناها أبناء تلك التيار السياسي، الذي يحمل تاريخهم بصمات واضحة تحمل الدماء الذكية لأبناء هذا الشعب، حيث رفع «حجازي» شعار الدم علناً على الجميع وتضامن معه الإرهابي عاصم عبد الماجد، حيث أكد الأول من خلال الكثير من التصريحات قائلاً: «اللى هيرش الرئيس مرسي بالماء سنرشه بالدم»، ليرفع عبد الماجد شعار الفتنة الكبرى، مؤكدا أن خلع الرئيس مثل مقتل عثمان وستكون بعده الفتنة الكبرى، وبداية الحرب الكبرى.
اقرأ أيضاً: