قبل إعلان التصعيد ضد قطر.. سفيرا الإمارات وقطر في أمريكا.. الأول طالب بالحل الدبلوماسي.. والثاني: ليس لدينا مخاوف من عمل عسكري

السبت، 29 يوليو 2017 11:22 ص
قبل إعلان التصعيد ضد قطر.. سفيرا الإمارات وقطر في أمريكا.. الأول طالب بالحل الدبلوماسي.. والثاني: ليس لدينا مخاوف من عمل عسكري
الارهاب
محمد الشرقاوي

تنتظر دولة قطر الداعمة للإرهاب تصعيدًا دبلوماسيًا من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، حيث ينعقد اليوم بالعاصمة البحرينية المنامة، وزراء خارجية الدول (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)، لمناقشة تطورات الأزمة والإجراءات الجديدة.

في السياق ذاته، قال سفير دولة الإمارات في الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، إن قطر تسير عكس المستقبل، والخلاف بين الدول الأربع المقاطعة والدوحة يتمحور حول مستقبل الشرق الأوسط.

وأكد العتيبة، في برنامج حواري على قناة «بي بي إس» الأمريكية، أن الخلاف بين الدول العربية الأربع، الإمارات والسعودية والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى، يتمحور حول مستقبل الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن قطر تسير عكس المستقبل.

وقال: قطر دعمت الإرهاب منذ سنوات، وتدخلت في الشؤون الداخلية لجيرانها، فضلا عن التحريض والاستفزاز، وهو ما كُشف في الأزمة الحالية.

وأضاف: خلال السنوات الـ 15 الماضية، دعمت الدوحة الجماعات الإرهابية مثل الميليشيات في سوريا وليبيا والإخوان المسلمين وطالبان وحركة حماس، مؤكدًا أن لدى الدول المقاطعة أدلة قاطعة تكفي لإدانة الدوحة.

وأوضح العتيبة أن قطر أخلت بالتزاماتها، وطفح الكيل من انتهاكها للاتفاقات بشكل متكرر، قائلا: بعد اتفاق الرياض الذي وعدت فيه قطر بوقف دعمها للجماعات المتطرفة، فشلت في الوفاء بتعهدها، مما أدى إلى مستوى جديد من الإحباط الجماعي، شعرت به الدول الأربع المقاطعة.

وأكد السفير الإماراتي أن بلاده وحلفاءها لا يزالون على استعداد للجلوس والتفاوض مع قطر على قائمة المطالب الـ13، في حال تخلت عن سياستها الحالية فيما يخص دعم وتمويل الجماعات الإرهابية، مضيفا نريد حلا، ويجب أن يكون الحل حلا دبلوماسيا.

وجاء تصريحات العتبة، بعد يوم من قول السفير القطري في واشنطن، مشعل بن حمد آل ثاني، إن قرار نشر قوات تركية في قطر جرى بموجب اتفاقية موقعة قبل فترة تسبق بكثير اندلاع الأزمة مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، مؤكدًا عدم قلقه من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية في الخليج.

مواقف آل ثاني جاءت في كلمة له خلال جلسة حوارية عقدها مركز العلاقات العالمية للأبحاث في واشنطن، قال فيها إن المطالب الـ13 التي تلتقها الدوحة من الدول المشاركة في المقاطعة لم تكن مقنعة أو منطقية، وأنها كانت ستضر بقدرات قطر الدفاعية وتؤدي لتنازلها عن سيادتها وقمع الصحافة الحرة، مضيفا: هم يريدون منا التخلي عن سيادتنا مقابل رفع الحصار.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق