رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب يفند 14 رسالة ورؤية من مؤتمر الشباب
السبت، 29 يوليو 2017 11:53 ص
أكد اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أنه يظل الرهان على الشباب وقدراتهم وفكرهم وإبداعهم هو الرهان الرابح لاسيما فى وطن يمثل فيه الشباب نسبة تفوق الثلثين من تعداد الأمة المصرية الفتية.
وأضاف "الجمال" فى بيان له اليوم السبت، أنه بإدراك عميق وفهم واع وحكمة بالغة كان توجه القيادة السياسية لفتح قنوات الاتصال والحوار وتبادل الرؤى وعرض المشكلات واتخاذ قرارات فورية لحلها أو لدراستها من خلال مؤتمرات الشباب المتعاقبة فى أحد أهم أشكال الديمقراطية الحديثة.
وأوضح "الجمال"، أنه من خلال قراءة متأنية لما دار فى جلسات مؤتمر الشباب وما أسفر عنه من نتائج وقرارات يمكن القول بوجود عدد من الرؤى والعديد من الرسائل تتمثل تلك الرؤى فيما يلى:
- أن القيادة السياسية والحكومة والسلطة التنفيذية بأكملها تطرح على الشعب ممثلاً فى الشباب الإنجازات التى تمت والخطط المستقبلية لتحقيق التنمية المستدامة بكل الشفافية والصراحة والوضوح.
- أن المشاكل والمعوقات التى واجهت وستواجه إعادة بناء الدولة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً معلومة وهناك خطط لتذليلها ومواجهتها.
- أن الحرب على الإرهاب لازالت مستمرة في ظل تنامي الفكر المتطرف والدول والكيانات الممولة والداعمة وأن مصر مستهدفة بكل السبل والوسائل في محاولات يائسة لإفشال الدولة.
- أن حروب الجيل الرابع من فتن وشائعات وإعلام مغرض تهدف لتصدير اليأس والإحباط للشباب وللشعب المصري كله لوقف مسيرة التنمية وزعزعة الثقة بين الشعب وقيادته.
- فى هذا الإطار فإن محاولات هدم مؤسسات الدولة بدءً من القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة والبرلمان مروراً بسائر المؤسسات فى مختلف القطاعات مستمرة وتحتاج إلى تكاتف وتضافر كل الشعب فى مواجهتها.
- إن الزيادة السكانية كانت ولازالت أحد أهم معوقات التنمية وتحتاج إلى مزيد من الوعي والتخطيط لتحقيق التوازن بين تلك الزيادة والإمكانات المتاحة والناتج القومي حتى تؤتى الخطط التنموية ثمارها.
- أن نماذج الشباب المصرى الواعد مبشرة بكل أمل فى الإبداع والابتكار والبطولات وتحدى الإعاقة وحب الوطن ويحتاجوا للرعاية والتشجيع والتغطية الإعلامية ليكونوا قدوة لشباب مصر كلها.
- أن الاهتمام بمختلف المحافظات والمحليات فى مشاريعها وبنيتها التحتية وحل مشكلاتها أصبحت فى بؤرة اهتمام الدولة دون التركيز على المنطقة المركزية وحدها.
- أن المكانة الإقليمية والدولية لمصر أصبحت أكثر رسوخاً واستعادت مصر ريادتها وثقلها على كافة الأصعدة.
- أن الشعب المصرى كان ولازال وسيظل له نسيج واحد لا يتجزأ محب لوطنه مؤمن بالتنوع بين أطيافه متمسك بوحدته الوطنية التى رسختها الدساتير المصرية على مر التاريخ.
أما رسائل مؤتمر الشباب فتتمثل فيما يلي:
- لازال دور الإعلام قاصراً عن مواكبة التطورات المجتمعية ولا يقوم بتسليط الضوء على الانجازات والايجابيات أو دور الشباب فى بناء المستقبل أو حتى فى مواجهة حروب الجيل الرابع ومكافحة الإرهاب ويحتاج إلى خطط عاجلة إدراكاً لتأثيره الجوهرى فى الرأي العام.
- أن على الشباب دور أكبر في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف ومحاولات الهدم وإثارة الفتن والتسلح بالثقة والأمل كما أن عليهم المزيد من العمل والجهد الدءوب فبناء الأوطان لا يتم إلا بسواعد أبناءها وبفكرهم وتضحياتهم.
- أنه على رعاة الإرهاب وداعميه ومموليه أن يدركوا أن مصر والشعب المصرى على مر التاريخ استعصوا على كل المؤامرات والفتن وأنهم على أتم الاستعداد للتضحية بالروح والدم لحفظ وحماية وطنهم.
- أن اليوم أفضل من الأمس وأن الغد سيكون أفضل من اليوم وما نبنيه اليوم سنجنى ثماره فى القريب العاجل نحن وأبناؤنا وأحفادنا بأذن الله.
واستطرد الجمال، أن مصر بكل تاريخها وجغرافيتها وعروبتها كانت وستظل قوية متماسكة بشعبها وموئساتها وقيادتها وبرعاية من الله.