التضامن: «حمزة» يستعيد ضحكته البريئة بفضل عناية الفريق الطبي بمستشفى المعادي

الجمعة، 28 يوليو 2017 09:23 م
التضامن: «حمزة» يستعيد ضحكته البريئة بفضل عناية الفريق الطبي بمستشفى المعادي
غادة والى وزيرة التضامن الإجتماعى
محمد محسوب

عادت ضحكة «حمزة» وعاد نشاطه وركضه تدريجياً، بعد أن كادت أسرته تفقد الأمل في عودته إلى طبيعته، حيث مرت عليها أيام طويلة وحزينة كانت تتضرع فيها إلى الله، طالبة منه أن يكتب له عمراً جديداً، و قد استغاثت الأسرة بوزيرة التضامن غادة والي لإنقاذه، ونقله إلى المستشفى لتوفير كافة إمكانيات العلاج التي يحتاجها.

وتعود قصة الطفل حمزة  صاحب الثلاث سنوات إلى عدة أشهر مضت، عندما هزت واقعة الاعتداء عليه، بعد جريمة شنعاء ارتكبها ضده شابان منحرفان من أرباب السوابق، حيث أخذاه وهو يلهو أمام بيته واقتاداه إلى سطح إحدى العمارات، وحاولا الاعتداء عليه، فقاوم وصرخ وبكى دون توقف وهما يوثقانه ويكممان فمه، و لإخفاء جريمتهما ألقياه من الطابق الخامس بلا رحمة ولا شفقة ليكتشف الجيران أن «حمزة» الذي لم يترك أحد من جيرانه في حي المطرية مكاناً إلا وبحث فيه عنه، هو نفسه الطفل الملقى على الأرض، غارقاً في دمائه.

وفور انتشار قصة حمزة وحالته الصحية المتدهورة، وجهت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع للتحرك والوقوف إلى جانب الأسرة، وتقديم كافة أنواع الدعم النفسي والمعنوي والمادي.

 وناشد والد حمزة، عبد الهادي محمود، الوزيرة آنذاك للتدخل و استكمال علاج ابنه بمستشفى المعادي للقوات المسلحة، حيث كان قد تم التشخيص عن طريق طبيب بمعرفة الإعلامي طارق علام، بحاجة الطفل إلى علاج مخ وأعصاب و جراحة بالفكين، بالإضافة إلى علاج طبيعي تأهيلي وعلاجات أخرى متخصصة، نظرا لأن الطفل يتناول طعامه بسرنجة لصعوبة البلع وأن هذه العلاجات متاحة بالصرح الطبي المتمثل في مستشفى القوات المسلحة  بالمعادى.

وقد كان للأسرة ذلك بفضل  تنسيق وزيرة التضامن مع السيد وزير الدفاع الذى صدق فورا على علاج حمزة ومناظرته طبيا وتحديد خطة علاج ناجحة لتعود إلى الطفل ضحكته البريئة.

وقد منحت "التضامن" الأسرة مساعدة دفعة واحدة بمبلغ خمسة آلاف جنيه و مازالت حالة حمزة في طور التحسن من خلال استكمال علاجه بجلسات تخاطب ليكون بعدها معافى تماما.

اقرأ أيضاً:

الطب الشرعي فى واقعة «طفل البامبرز»: أصابوه في منطقة الشرج بجروح

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق