الشارع الأسواني يرفض صرف المياه المعالجة ثلاثياً بالنيل

رفض أهالي قرية الجعافرة التابعة لمركز دراو بمحافظة أسوان  مرور خط طرد صرف صحي في القرية ضمن مكونات مشروع لصرف المياه المعالجة ثلاثيا في نهر النيل التابع لمحطة بلانة بمركز نصر النوبة التي تعرضت للانهيار مؤخرا ، حيث تصدي الأهالي لتنفيذ مد خط  طرد الصرف الصحي وتم وقف العمل في المشروع   بشكل مؤقت.

في نفس السياق قال علاء مصطفي، موظف من أهالي مركز دراو بمحافظة أسوان والذي شارك في مؤتمر الشباب بأسوان بحضور رئيس الجمهورية ، في شهر يناير الماضي، أنه تحدث  خلال المؤتمر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي عن موضوع مشكلة مصرف كيما، وعن مشكلة الصرف الصحي الذي يلقي في في ذلك  المصرف.

وأكد "علاء مصطفي، أن مشكلة مصرف كيما فقد تم حلها  بنسبة 80% تقريبا وسوف يتم  إنتهاء المشكلة تماما . حسب وعود رئيس الجمهورية، مضيفا أن محطة المعالجة الثنائية جاري العمل فيها ولكن المحطة التي من المفترض أن تقوم  برفع المياه المعالجة للغابات الشجرية بوادي العلاقي بحيث يتم ري الغابات الشجرية بها لم يتم تنفيذها بعد ولا يزال هناك تصريف في النيل حتي الآن .

و كشف علاء مصطفي  أنهم يواجهون مشكلة أخري و هي  ظهور مشروع  جاري العمل فيه هذه الأيام -  في دراو  - و يهدف هذا المشروع في حال تنفيذه الي التخلص من الصرف الصحيب بعد معالجته ثلاثيا من محطة بلانة  وضخه في مواسير يتم مدها حتي مخر السيل بقرية الجعافرة بمركز دراو بأسوان ومنها لنهر النيل لافتا الي أن  مشكلة مصرف كيما تتكرر مرة أخري في قرية الجعافرة  بمركز دراو ، مناشدا المسئولين بأسوان بوقف العمل في هذا المشروع وتحويل مياه الصرف  المعالجة  ثلاثيا لري غابات شجرية في الجبال خاصة لتوافر مساحات أراضي شاسعة تستوعب المياه المعالجة وممكن تستغل في زراعة غابات شجرية والاستفادة من هذه المياه المعالجة  بدلا من إلقائها في نهر النيل مشيرا إلي أننا نستورد أخشاب بمبالغ كبيرة جدا  وممكن أن نوفر هذه الاموال الطائلة. 

وناشد علاء مصطفي  بمراعاة المواطنين ومراعاة شعورهم والحفاظ علي صحتهم  وعدم صنع مشكلة والبحث لها عن حلول لها  بعد ذلك مؤكدا أن مسئولي محافظة أسوان يعملون في وادي أخر مطالبا هؤلاء المسئولين بالسير بنفس إستراتجية الدولة. 

 من جهته قال اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان إن ما تم تنفيذه من إجراءات بمحطة الصرف الصحى المعالج ببلانة والتى تعمل بنظام المعالجة الثنائية حالياً كحل مؤقت حيث يتم تحويل كميات مياه الصرف على أحواض ليتم رفعها للغابات الشجرية في الجانب الشرقى لمحطة بلانة موضحاً بأن مساحات الأراضى المحيطة بالمحطة لا تصلح جميعها لزراعة الغابات الشجرية مستقبلياً ، كما أنها لا تستطيع أن تستوعب كافة كميات الصرف، وهذا يؤكد على حرص الدولة لعدم الإضرار بالمواطنين حيث أنه لم يتم صرف المياه من محطة بلانة بنظام المعالجة الثنائية على النيل مطلقاً، وأشار مجدي حجازي إلى أنه كان من أهم أهداف الحكومة هو وضع الحل النموذجي لمشكلة محطة بلانة من خلال تنفيذ مشروع المعالجة الثلاثية للقضاء نهائياً على كافة الأثار السلبية التى كانت تنجم خلال الفترة الماضية من حدوث كسور لجسور الأحواض أو خلاف ذلك.

 وخاصة أن مشروع المعالجة الثلاثية يتم تنفيذه بعد دراسات علمية ووفقاً لمواصفات عالمية مطابقة للقانون الذى يسمح بصرفها على النيل وذلك يشرف عليه جهات رقابية عديدة بصفة دورية.

اقرأ أيضا..

27316 إجمالي إزالة التعديات على نهر النيل في 6 محافظات