«القومي للإرهاب» يكشف وزن النمنم أمام صابر عرب
الجمعة، 28 يوليو 2017 01:56 محسن شرف
الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر قبل يومين قرارًا جمهوريًا بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، بهدف حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره.
وغاب عن تشكيل المجلس، الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الحالي، ليجلس على كرسيه، من سبقه بأعوام على كرسي الوزارة، الدكتور محمد صابر عرب، في خطوة تعكس حجم النمنم مقابل عرب، حيث إن الأول فشل في تقديم أي روشتة لمدة عامين، لمواجهة الفكر المتطرف، والجماعات المتشددة.
وجاء اختيار عرب للمجلس القومي للإرهاب، تقديرا لدوره في إثراء الثقافة المصرية، ورؤيته الثاقبة التي ظهرت خلال توليه منصب وزير الثقافة.
كما فشل وزير الثقافة، حلمي النمنم، في إدارة الملف الأهم على مكتبه هذا العام، وهو مسابقة اختيار عاصمة عالمية للكتاب، عام 2019، والتي فازت بها الشارقة، على حساب القاهرة، التي لم تقدم الملف الخاص بها إلا قبل 48 ساعة فقط، من إغلاق باب تقديم الملفات إلى اليونسكو، على الرغم من وصول إعلان اليونسكو إلى وزير الثقافة في سبتمبر 2016.
كما أنه لم يتابع اللجنة التي كلفها لإدارة الملف برئاسة الدكتور هيثم الحاج، حيث إنه لم تجمع سوى مرة واحدة، وكأن الوزير «عمل اللى عليه ومالوش دعوة بالباقي».
كما أنه ضم شخصيات غير معنية بالثقافة، إلى اللجنة المسئولة عن الإجابة على أسئلة اليونسكو، حيث إنه ضط ممثلًا عن محافظة القاهرة، وآخر عن التعليم العالي، وممثلا عن التربية والتعليم، وممثلًا عن وزارة التنمية المحلية، إضافة إلى عدد من المسئولين عن هيئات ثقافية.
وتحول حلمي النمنم بفضل «الكرسي» من كاتب صحفي، والمسئول الأول عن الثقافة المصرية، إلى موظف بامتياز، يحرص على التقاط الصور أثناء قص الشريط، أي شريط؛ من الممكن أن يقصه ليخلد برخامة (50سمX متر)، اسم حلمي النمنم.
اقرأ أيضاً:
بالأسماء.. الرئيس يرأس المجلس القومي لمواجهة الإرهاب
8 اختصاصات للمجلس القومي لمواجهة الإرهاب برئاسة السيسي