تفتيت الدولة.. أحزاب الإخوان والسلفين أوكار للتطرف
الجمعة، 28 يوليو 2017 12:39 م
عشرات الأحزاب اتخذت من مقارها أوكاراً للتطرف، ونشر الفكر المحرض، على كره الآخر، وغسل أدمغة الشباب، وخداعهم بتسفيرهم إلى مناطق ملتهبة بالصراع السياسي، بحجة الجهاد، ويأتي حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، على رأس الأحزاب الدينية، التي أطلقها السلفيون عقب أحداث 25 يناير، وهو الحزب الذي نعى أبوالعلا عبدربه، قاتل المفكر المصرى الراحل فرج فودة بعد أن لقى مصرعه فى سوريا عقب انضمامه إلى صفوف تنظيم داعش الإرهابى.
يترأس البناء والتنمية الإرهابي الهارب طارق الزمر، الذي كان متهماً فى قضية مقتل الرئيس الراحل أنور السادات، ويدعم جماعة الإخوان الإرهابية المطالبة بعودة المعزول مرسى إلى الحكم .
وفق نبيل نعيم زعيم تنظيم الجهاد السابق فإن حزب الاصلاح السلفي، يعد حزباً إخوانياً، وعلى نفس النهج يسير حزبا الوسط ومصر القوية الإخوانيين.
كان حزب النور الذراع السياسي للدعوة السلفية، فاز بـ10 مقاعد في البرلمان، ورغم ذلك لم نسمع لهم خبراً منذ أن بدأ انعقاد جلسات البرلمان، فاكتفى بعضهم ببيانات صحفية مفضلين الابتعاد عن إثارة قضايا، تهم المواطن المصري، وكأنهم ينفذون تعليمات جاءت إليهم من الدعوة السلفية بالإسكندرية، بعدم التفاعل تحت قبة البرلمان مع القضايا الحيوية.
من المفارقات المدهشة، أن أشهر نواب حزب النور تحت قبة البرلمان، وربما خارجه هو الشيخ أحمد الشريف، الذي أدى اليمين الدستورية في الجلسة الإجرائية بمجلس النواب، وحرص أثناء اليمين الدستورية أن يظهر في يده المصحف الشريف، في لافتة هي الأولى من نوعها بالبرلمان.
اللافت أن حزب النور هو الذراع السياسي للدعوة السلفية بالإسكندرية، التى يترأسها محمد إسماعيل المقدم، ونائبه ياسر برهامي المعروف بفتاويه المحرضة على الأقباط، كما أنهم يرفضون الوقوف لتحية العلم وعزف النشيد الوطني.
اقرأ أيضاً:
مخطط تفتيت الدولة.. هكذا حاولت «الإرهابية» تشويه صورة الرموز الوطنية