إسرائيل تعتقل 120 فلسطينيا وتفرض قيودًا على دخول المسجد الأقصى
الجمعة، 28 يوليو 2017 10:19 ص
فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الجمعة، قيودًا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة فيه، وذلك في اليوم الثاني عشر للتوتر الموجود بساحة الحرم المقدسي.
اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية المسجد الأقصى؛ لإخراج المعتكفين من داخله، وقامت باعتقال نحو 120 مرابطًا، بالإضافة إلى إطلاقها الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة العشرات بجراح بينهم إصابة خطيرة.
وبحسب وكالة دنيا الوطن الفلسطينية، كان عشرات الآلاف من المقدسيين، قد أدوا الصلاة داخل باحات الأقصى، بعد أن تمكنوا من فتح جميع أبواب الحرم المقدسي وإزالة البوابات الإلكترونية، وذلك بعد 12 يومًا من الإغلاق والصلاة خارج الأقصى.
وقالت مصادر إسرائيلية لروسيا اليوم، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو طلب من الشرطة فرض قيود على دخول المصلين للقدس، من بينها السماح فقط بدخول النساء والرجال فوق سن 50 عاما للصلاة داخل باحات الأقصى، وعدم السماح للشبان بالدخول، وتعزيز الوجود العسكري في باحات الأقصى وخارجه وفي البلدة القديمة.
وأفادت الوكالة أن القوات الإسرائيلية تحتجز حافلات كانت في طريقها إلى المسجد الأقصى في القدس، تقل فلسطينيين من عرب 48.
وأدى الآلاف من المقدسيين أمس الخميس صلاة المغرب والعشاء، داخل باحات المسجد الأقصى وخارجه وبالقرب من الأبواب، وذلك بعد 12 يوما من إغلاقه والصلاة خارج باحاته.
وأفادت وكالة معا الفلسطينية، أن القوات الإسرائيلية منعت المئات من الشبان الفلسطينيين من الدخول لأداء الصلاة، ما دفعهم لأدائها قرب البوابات وبالشوارع خارج الأقصى. وأضافت الوكالة أن الآلاف من المصلين "ظلوا مرابطين" داخل باحات المسجد الأقصى وأدوا صلاتي المغرب والعشاء داخله.
وتجددت، ليل الخميس، الاشتباكات بين المصلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في باحات المسجد إثر اقتحامها من قبل عناصر الجيش الإسرائيلي لإخلاء المعتصمين بداخله. وقامت باعتقال نحو 120 مرابطا، بالإضافة إلى إطلاقها الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة العشرات بجراح، بينهم إصابة خطيرة.