قطر تدفع ملايين الدولارات لتشويه دول المقاطعة وغسل سمعتها
الخميس، 27 يوليو 2017 09:30 م
عملت الإدارة القطرية الداعمة للإرهاب، على تحسين صورتها في الآونة الأخيرة في ظل دعمها المستمر للإرهاب، واستمرار أزمتها مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (مصر والسعودية والإمارات والبحرين).
ونشرت وكالات أنباء عالمية، أن قطر استأجرت مؤسسة أميركية تقدم خدمات استشارية استراتيجية، أسسها المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية تضم في عضويتها مسؤول إسرائيلي حكومي سابق، وأخرى متخصصة في تتبع سقطات السياسيين، في محاولة للرد على الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
ونقلت أسوشيتد برس، الخميس، عن وثائق تم تقديمها حديثا إلى وزارة العدل الأميركية، أن قطر استأجرت شركة أفينو استراتيجيس جلوبال مقابل 150 ألف دولار شهريًا لإجراء بحوث، وتقييم علاقات حكومية، وتقديم خدمات استشارية استراتيجية.
وينص العقد على أن يشمل نشاط الشركة اتصالات مع أعضاء وموظفي الكونجرس، ومسؤولين تنفيذين، ووسائل إعلام، وأفراد آخرين.
ووفقا لأسوشيتد برس فإن شركة أفينو استراتيجيس جلوبال التي استأجرتها قطر تضم في عضويتها كبير موظفين سابق بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
كما وقعت قطر عقدا لمدة 3 أشهر، قابلة للتجديد، بقيمة 1.1 مليون دولار مع شركة أميركية أخرى متخصصة في تتبع سقطات السياسيين، وفقا لما ذكرته وزارة العدل.
وكانت صحيفة الخليج العربية، ذكرت أن قطر تعاقدت مع شركات دعاية أمريكية، لتحسين صورتها في الولايات المتحدة، بعد اتهامها من الدول العربية الأربع بدعم الإرهاب والجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، مثل تنظيم الإخوان وداعش والقاعدة.
وأكدت الصحيفة وفق مصادر لها أن الدوحة دفعت 300 مليون دولار في الأسبوع الأول من المقاطعة، من أجل تحسين صورتها أمام الدول الغربية، خاصة بعد اتهامها من وزير خارجية الولايات المتحدة ريكس تيلرسون، بأن لها تاريخًا طويلًا في دعم المنظمات الإرهابية.
واعتمد تقرير الصحيفة، على تحقيق استقصائي أكد أن قطر قامت بشراء معهد «بروكينجز»، وهو مؤسسة تُعنى بالتسويق للدول والشخصيات، وقامت الحكومة القطرية بتوقيع اتفاقية مع المعهد في 2012، من أجل تحقيق جملة من الأهداف المعلنة، منها أن المعهد سيقوم بتقديم «صورة مشرقة» لقطر في وسائل الإعلام الغربية، والأمريكية منها على وجه الخصوص، كما «سيعمل على إبراز صورة الإسلام المعتدل لدى الغرب».
أما الأهداف الحقيقة فتتضمن اتفاقيات ضمنية بين الحكومة القطرية والمعهد، تربط بين التبرعات وأبحاث لا تنتقد قطر.
وأكدت صحيفة «التايمز» البريطانية أن «بروكينجز» من أكثر المؤسسات الفكرية، التي تلقت ملايين الدولارات من قطر، ودفعت مسؤولي الحكومة الأمريكية إلى تبنّي سياسات تعكس رغبات المانح.