لا شيء يفرق فلسطين.. «مسلم ومسيحي إيد واحدة»
الخميس، 27 يوليو 2017 06:26 م
منذ أن اندلعت الأزمة في محيط المسجد الأقصى، يوم 14 يوليو الجاري، وكان للمسيحين دوراً هاما في المساندة والدعم للمصلين، ويؤكدون أن الانتفاضة الفلسطينية لها هدف واحد، وهو نصرة المسجد الأقصى، والتنديد بما يفعله الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسيون، مهما اختلفت الديانات.
عندما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصلاة في المسجد الأقصى، يوم الجمعة 14 يوليو، إثر عملية قتل فيها شرطيين إسرائيليين. واصلت انتهاكاتها بحق الفلسطينيون من اعتقالات واشتباكات، حتى تم وضع بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة عند بوابات الأقصى، وهو الأمر الذي رفضه المقدسيون، داعيين إلى حشد تظاهرات ومسيرات بعد صلاة الجمعة الماضية.
وبالفعل تجمع المصلون أمام أبواب المسجد الأقصى، والتقطت عدسات الكاميرات، صورة فوتوغرافية لشاب طويل القامة، يقف في الصفوف الأولى للمصلين بمدينة القدس المحتلة، مرتدياً صليبه، وحاملاً الكتاب المقدس ويصلي مع المصلين.
واليوم، وبعد ان تراجعت قوات الاحتلال عن اجراءاتها التي وضعتها في محيط المسجد، وموافقة المرجعيات الدينية في القدس، دخول المصلين لاقامة صلاة العصر، زار وفد مسيحي داخل المسجد الأقصى ابتهاجا بالانتصار.