مخطط تفتيت الدولة.. قصة شعب انتصر على مليشيات الدم
الخميس، 27 يوليو 2017 05:51 م
لم يكن محمد مرسى وجماعته مجرد رئيس عادى فى تاريخ مصر، بل شكل وجماعته نموذجا إجراميا لا يعرف سوى لغة الدم للحوار مع أبناء الشعب المصرى الذى أعلن مرشدهم عن هذا الوطن أنه حفنة من التراب العفن، ليأتى بعد ذلك مجموعة من المتاجرين بالدين ضاربين عرض الحائط بكل القيم والثوابت الوطنية، ليعلنوا عن تمسكهم بالحكم حتى لو على جثث أبنائه، وهو ما استنكره المصريين ليصنعوا ثورة 30 يونيو ويعلنوا رفضهم لدولة الإخوان، وفيما يلى نرصد مجموعة من شهداء الوطن سقطوا على يد مليشيات الجماعة الإرهابية.
الحسينى أبوضيف
يعتبر شهيد الصحافة الحسيني أبو ضيف، أحد ضحايا إجرام نظام الإخوان، الذى أصيب بخرطوش في الرأس أثناء تغطيته لأحداث قصر الاتحادية، ديسمبر من عام 2012، حيث كان يوثق بعدسة كاميرته الانتهاكات التي يرتكبها الإخوان في حق المتظاهرين المعارضين لمرسي والإعلان الدستوري الذى أصدره، وعمليات التعذيب التي تعرض لها المتظاهرون على يد عناصر الإخوان، وإزاء ما رصده بكاميرته من حقائق أرهبت الجناة، كان لا بد من التخلص منه ليتم استهدافه بطلق خرطوش استقر في رأسه، ونقل إلى مستشفى الزهراء بمصر الجديدة ثم إلى قصر العيني في حالة وفاة إكلينيكية وغيبوبة كاملة نتيجة تهتك في الجمجمة.
محمد حسين «كريستي»
محمد حسين، أحد الشباب الذين تحمسوا بشدة لانتخاب مرشح الجماعة في انتخابات الرئاسة، واختار عن قناعة محمد مرسي رئيسا لمصر بدلا من أحمد شفيق باعتباره أحد رجال نظام مبارك، وتضامن مع أصدقائه المسيحيين في أحداث ماسبيرو حتي أطلق عليه اسم «محمد كريستي»، تعبيرا عن فرحته بعودة مصر لأهلها الحقيقيين من المسلمين والمسيحيين بعد رحيل مبارك، ولكن ما إن اتضح له كذب وخداع الإخوان، حتي اندفع «كريستي» بنفس الحماس وأسس صفحة إخوان كاذبون ليعلن موقفه المعارض للإخوان وفسادهم وحالة القمع والاستبداد التي يمارسونها بعد الإعلان الدستوري، وتضامن مع المتظاهرين أمام الاتحادية هاتفا منددا بحكم الإخوان، فما كان من عناصر الإرهابية إلا أن أسكتوا صوته للأبد بطلقات خرطوش أصيب بها في الصدر والرقبة.
محمد الجندى
ينضم محمد الجندى إلى قافلة شهداء الوطن الذى فقد حياتهم على يد جماعة الإخوان الإرهابية، و«الجندى» أحد النشطاء السياسيين وعضوا في التيار الشعبي، وأحد المعارضين للإخوان ولسياساتهم، وتوفي بمستشفي الهلال، بعد أن عثر عليه يعاني هبوطا في الدورة الدمويةـ وارتشاحا في المخ واشتباها في نزيف، ولم تتوقف عمليات تعذيب وقتل الشباب من المعارضين لحكم جماعة الاخوان الإرهابية، انتقاما منهم على معارضتهم.
اقرأ أيضا:
في يوم ميلاد «المعزول».. تعرف على أكثر 5 أحداث دامية في عهد «مرسي» .. إحياء