العمل الدولية: هذه الدول تمثل 21% من إنتاج العالم
الخميس، 27 يوليو 2017 10:17 ممحمود عثمان
جدد غاي رايدر، التزام منظمة العمل الدولية، بدعم بلدان البريكس في معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية.
وقال المدير العام لمنظمة العمل الدولية، غاي رايدر، في خطابه الافتتاحي أمام وزراء العمل والعمالة في بريكس الثاللث، إن وزن وخبرة دول البريكس ضروريان لمواجهة التحديات الرئيسية التي يواجهها الاقتصاد العالمي.
وأكد رايدر، طبقا لتقرير لمنظمة العمل الدولية، اليوم، أن دول البريكس وهى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا تمثل 48% من سكان العالم و21% من إنتاج العالم، مشيرا إلى أن مجموعة بريكس - وهي تقترب من الذكرى السنوية العاشرة لها - أثبتت نفسها بوصفها فاعلا رئيسيا على الساحة الدولية وفي العديد من مجالات صنع السياسات، ومن الأهمية القصوى أن سياسة العمل والعمالة تبدو الآن راسخة باعتبارها احد أولوياتها.
وأشاد المدير العام لمنظمة العمل الدولية بالخطوات التي اتخذتها الدول الخمس لتعزيز التعاون في مجال الضمان الاجتماعي وإنشاء شبكة من معاهد بحوث العمل، كما أعرب عن تقديره الخاص لدور ووجود الشركاء الاجتماعيين، مشيرا إلى أن أن جدول أعمال اجتماع تشونغ تشينغ ينسجم بشدة مع عمليتين عالميتين حاسمتين هما جدول أعمال التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، والمبادرة المئوية لمنظمة العمل الدولية حول مستقبل العمل.
وأضاف أن المبادرة تدخل مرحلتها الثانية بإطلاق لجنة عالمية رفيعة المستوى بشأن مستقبل العمل في جنيف، وستقدم اللجنة تقريرا إلى مؤتمر العمل الدولي المئوي في عام 2019.
وقال رايدر إنه واثق من أن اجتماع تشونغتشينغ والإعلان النهائي سيسهمان بشكل فعال في تعزيز «شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقا قبل قمة قادة بريكس فى شيامن فى سبتمبر».