مخطط تفتيت الدولة.. دم الأقباط في رقبة شيوخ الفتنة
الخميس، 27 يوليو 2017 04:07 م
عملت جماعة الإخوان المسلمين على بث الفتنة ومواصلة شق الصف الوطني، فمن ضمن الفتاوى التي لا ننساها فتوى وجدي غنيم الداعية الإخواني الهارب إلى تركيا، والذى يعد مصدرا للفتاوى الإرهابية والتكفيرية المحرضة على إراقة الدماء ومرجعا شرعيا لعدد كبير من التنظيمات الإرهابية وخاصة المنبثقة من جماعة الإخوان الإرهابية مثل حركات حسم ما تعرف باسم لواء الثورة والتي تعتبره مفتيا شرعيا لها.
من أبرز فتاوى وجدي غنيم لإشعال النار في مصر جواز قتل الأقباط وهدم دور عبادتهم، وأطلق هذه الفتوى من خلال فيديو له منشور على موقع الفيديو الشهير «يوتيوب» بعد حادث تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، مباركا فعلة تنظيم داعش الإرهابي مستدلا على ذلك بأن الأقباط هم من دعموا سقوط نظام الحكم الإسلامي في مصر بسبب مشاركتهم في ثورة 30 يونيو المجيدة.
وأفتى ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بأن التهنئة بالأعياد المرتبطة بالعقيدة هذا أشر من شرب الخمر وفعل المنكرات، فالملتحون الذين يهنئون الأقباط ليسوا من السلفية، فليس كل شخص ملتحٍ يُحمَل على الدعوة السلفية، فنحن لا نهنئ الأقباط.
أصدر تنظيم الإخوان فتوى رسمية فى برنامج حزب الحرية والعدالة بعدم جواز تولى رئاسة الدولة القبطى والمرأة. وقال محمد مهدي عاكف مرشد التنظيم آنذاك إن الإسلام يحرم تولى غير المسلم (فى إشارة إلى الأقباط) تولى رئاسة الدولة.
كما أفتى عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، بأنه لا يجوز أن يتولى غير المسلمين الولايات العامة فى الدولة الإسلامية، وتوجد موانع شرعية ودستورية وسياسية مِن تولى غير المسلم رئاسة السلطة التنفيذية فى مصر.
كما أفتى الشيخ أبو إسحاق الحوينى أحد قيادات كبار السلفية، بتحريم بناء الكنائس، فقال فيها: «فى ميثاق عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه إذا هُدمت كنيسة وسقطت لا ينبغى لها أن تجدد»، كما قال فى فيديو شهير له إذا تزوج المسلم المسيحية لا يلقى عليها سلاما ولا يحبها، بل يلقى على أولاده وزوجته المسلمة.
وكان مصطفى مشهور، مرشد تنظيم الإخوان السابق قد افتى بأن «مرجعية الحكم هى الشريعة الإسلامية، وأن على الأقباط أن يدفعوا الجزية بديلاً عن التحاقهم بالجيش حتى لا ينحازوا إلى صف الأعداء عند محاربة دولة مسيحية».
كما أفتى محمد إسماعيل المقدم، الأب الروحى للدعوة السلفية، بألا يبدأ المسلم السلام على النصارى، قائلاً: «لا تبادلوا اليهود ولا النصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم فى طريق فاضطروهم إلى أضيقه».
دعا الشيخ صفوت الشوادفى، نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بمصر لتطبيق «العزلة المجتمعية» على أصحاب الديانات الأخرى، وخاصة الأقباط، وصلت إلى تحريم المعاملة فى البيع والشراء.
هاجم محمد سليم العوا الكنيسة القبطية المصرية واعتبرها فى حوار له مع «الجزيرة » أحد العوامل المؤججة للفتن الطائفية بالمجتمع، واصفاً إياها بأنها «دولة» داخل الدولة المصرية، مؤكداً أنها تحتجز النساء الراغبات بالإسلام - كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين- بالأديرة التى تحوى أسلحة وذخائر، على حد زعمه.
حرض عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، ضد الكنيسة المصرية كثيراً، زاعماً أنهم يسعون للإضرار بالمسلمين فى مصر.
وقال عبد الماجد «كان النصارى يخططون لاستعادة الأندلس ولم ييأسوا طيلة ثمانية قرون».
موضوعات متعلقة:
مخطط تفتيت الدولة.. فتاوى الإخوان المحرضة على هدم الكنائس