«مصوراتي الشاطئ» يتحدى الإندثار ببورسعيد.. والموبايلات الحديثة أنهت علينا
الخميس، 27 يوليو 2017 04:02 م
"مصوراتي الشاطئ" .. إحدى المهن التي قاربت على الإندثار بعد أن انتشرت التليفونات المحمولة ذات كاميرات بجودة عالية؛ حيث تراه يسير على الشاطئ حائراً ما بين هذه المنطقة وتلك راجياً أن ينادي عليه أحد المصطافين للحصول على صورة تساعده في جلب قوت يومه .
عم "رجب أحمد" أحد مصوري الشاطئ أمام ساحل محافظة بورسعيد بنطاق حي الشرق يبحث دائما عن زبون ليحصل على صورة يقوم بتصويرها جلباً للرزق وتحدياً لاندثار هذه المهنة .
وقال رجب أحمد، 58 سنه، إنه يعمل مصور للشاطئ منذ ما يقرب من 35 عام، وكان لديه جمل حقيقي يمشي به على الشاطئ ويقوم بتصوير الزبائن عليه؛ مضيفاً أن الوضع تبدل حالياً فأصبح يمسك بسمكة بلاستيكية كبيرة لتصوير المصطافين عليها .
وأوضح "رجب"أن الكاميرات الديجتال أنقذت المهنة مؤقتاً من الإنقراض؛ فالصورة تخرج للزبون بعد نصف ساعة فقط بدلاً من ذهابه للاستديو كما كان معتاد من قبل .
وأشار إلى أن أسعار الصور الفوتوغرافية على الشاطئ ضئيلة الثمن؛ حيث تبدأ الأسعار من جنيهان إلى 10 جنيهات على حسب حجم الصورة المطلوب من الزبون .
وأكد "عم رجب"، أن التليفونات المحمولة ذات الكاميرات بتقنية عالية أفسدت علينا مهنتنا التي امتهناها منذ عشرات السنين، ووصف ذلك قائلاً "الموبايل بسببه الشغلانه انقرضت" .
اقرأ أيضا
حجاج على أهبة الاستعداد.. فرحة المسنين بحلم العمر لأداء الفريضة