محمد دحلان يشارك في جلسة لنواب من المجلس التشريعي في غزة عبر الفيديو كونفرنس
الخميس، 27 يوليو 2017 02:47 م
شارك محمد دحلان القيادي المفصول من حركة فتح الخميس عبر الفيديو كونفرنس في جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني في مدينة غزة بمشاركة نواب حماس ومن كتلته لأول مرة منذ الانقسام الفلسطيني في 2007.
وحضر الجلسة الطارئة المخصصة لمناقشة الاوضاع في المسجد الأقصى في القدس، سبعة نواب من تيار دحلان و22 من نواب كتلة التغيير والاصلاح الممثلة لحماس، بحسب مكتب إعلام حماس، بينما تغيب نائبا فتح المواليان للرئيس محمود عباس.
يضم المجلس التشريعي الفلسطيني في الاجمال 132 نائبا، بينهم 74 من حماس و45 من فتح حسب موقع المجلس، ويوجد مقره الرئيسي في رام الله لكنه لم يلتئم كاملا منذ سيطرة حماس على قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007 وطردها قوات فتح الموالية لعباس.
ويضم تيار دحلان 14 نائبا من أصل 16 من نواب حركة فتح في غزة، بحسب مصادر فلسطينية.
ودحلان الذي كان يعتبر عدواً لحماس تولى رئاسة جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في غزة حتى 2007 عندما غادرها مع قوات فتح، وفي 2011، طرد دحلان من اللجنة المركزية لفتح بتهمة الفساد، وغادر إلى مصر ومن بعدها إلى الإمارات، ويطرح اسم دحلان كمنافس محتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال دحلان في كلمته عبر الفيديو كونفرنس من محل إقامته في الإمارات العربية المتحدة إن "القدس والمقدسات قنبلة موقوتة لا ينبغي العبث فيها أو معها وشعبنا موحد بكل قواه وأطيافه".
وأضاف أنه توصل مع حماس إلى "تفاهمات تمكننا من إعادة الأمل لأهل غزة وتخفيف معاناتهم"، وتابع "وجدنا لدى حماس كل الاستعداد والتفهم والايجابية وبدات تلك هذه التفاهمات تعطي ثمارها ولكننا لازلنا في بداية الطريق".
وشدد "سنعمل بلا كلل من اجل تعميق هذه التفاهمات لعلها تعطي نموذجا لكل قوى شعبنا للتلاحم في إطار مؤسسات وطنية منتخبة وفي اطار منظمة التحرير بعد اصلاحها لتصبح بيتا للكل الفلسطيني فعلا وليس قولا".
وتأتي هذه الجلسة بعد توصل وفد قيادي وأمني برئاسة يحيى السنوار قائد حماس في قطاع غزة إلى تفاهمات مع دحلان، في لقاءات جمعتهما في القاهرة في يونيو، حول ترتيبات تتعلق بحل أزمات القطاع وفق مسؤولين فلسطينيين.
وتتضمن التفاهمات دعوة المجلس التشريعي للانعقاد بحضور نواب حماس ونواب تيار دحلان وكتل برلمانية أخرى بهدف إعادة تفعيل المجلس وإعادة انتخاب هيئة رئاسته.
ورغم عدم التئام المجلس الشريعي يعقد نواب كتلة "التغيير والاصلاح" التابعة لحماس اجتماعات بين فترة وأخرى في غزة.