من شابه آباه فما ظلم.. "هشام" ورث حب الرسم من والده.. والبداية كانت من سبورة المدرسة

الولد سر أبيه، ويعني التشابه بين الأب والأبن، هذا هو حال  "هشام الأشموني" الذي ورث الفن عن والده الذي شجعه كثيرا، فبرغم صغر سنه إلا إنه طور موهبته الموروثة إلى أن تحولت لفن جميل، تردد على معارض الرسامين المحترفين جعله أكثر نضجا وحبا للرسم بل ويحلم بأن يكون "ليوناردو دافنشي" الثاني.     

يقول هشام: البداية كانت علي سبورة المدرسة، حيث نالت رسوماتي إعجاب أساتذتي وزملائي  وقمت بتطوير موهبتي بتشجيع من والدي فهو مثله الأعلى ، واستمت أفكاري  من كتب الرسامين والإنترنت.

و يطمح  هشام 16 عاما الإلتحاق بكلية "الفنون الجميلة " لكي يصبح الرسم موهبة وعمل ودراسة بالنسبة له، وقد قسم وقته بين المذاكرة والرسم فبرغم اهتمامه الزائد بالرسم إلا إنه متفوق دراسيا.

يكمل هشام لـ"صوت الأمة" أنه دائم الذهاب للمعارض الكبرى ومشاهدة اللوحات المختلفة وقال أن المميز في تلك اللوحات أن موضوع كل فنان يكمن في رسمته، كما أنه لا يؤمن بالكورسات والتدريبات فهي ليست لها فائدة كبيرة أمام الموهبة الحقيقية من وجهة نظره.