ملك المغرب يطالب الأمم المتحدة بالتصدي للسياسات الإسرائيلية "غير المقبولة" بالمسجد الأقصى

الأربعاء، 26 يوليو 2017 10:20 م
ملك المغرب يطالب الأمم المتحدة بالتصدي للسياسات الإسرائيلية "غير المقبولة" بالمسجد الأقصى

طالب محمد السادس ملك المغرب (رئيس لجنة القدس)، اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة بالتصدى للسياسات الإسرائيلية (غير المقبولة) في المسجد الأقصى، مشددًا على ضرورة التحرك الدولي الحازم والفعال لوقف الممارسات الإسرائيلية لفرض أمر واقع بالحرم القدسي.

كما عبر عاهل المغرب في رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطـونيـو جـوتيـريـس، بصفته رئيسا للجنة القدس المنبقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي، عن أسفه لتمادي السلطات الإسرائيلية في انتهاكاتها الممنهجة بمدينة القدس الشـريف، والمسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في خرق سافر لقرارات الشرعية الدولية. 

واعتبر ملك المغرب، أن إسرائيل تقوض الجهود الدولية والإقليمية، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، لحل الصراع العربي الإسرائيلي، وذلك باتخاذ إسرائيل عددًا من الإجراءات الاستفزازية الخطيرة.

كما أشار الملك محمد السادس في رسالته للأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن إسرائيل اتخذت عدة اجراءات خطيرة بالمسجد الأقصى والحرم القدسين، منها اقامة احتفالات غير مسبوقة بمناسبة مرور 50 عاما على ضم القدس، وطرح مشـروع قانون على الكنيست، يقضـي بإلزام المدارس العربية بتدريس المناهج والكتب الإسرائيلية لتهويد التدريس في القدس المحتلة، وكذلك طرح مشـروع قانون "القدس الكبرى"، الذي يهدف إلى ضم مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية ومناطق في شرق القدس المحتلة، علاوة على التصديق على مشروع قانون القدس الموحدة، الذي يقوض فرص الاتفاق حول مستقبل المدينة.

وحذر ملك المغرب في رسالته من خطورة الاجراءات الإسرائيلية في القدس المحتلة، والتي قد تؤدي إلى غضب عارم، وردة فعل شعبية عامة، وتعقيد الوضع في الأراضي الفلسطينية.

كما تمثل هذه الإجراءات استفزازا واضحا لمشاعر كل العرب والمسلمين والأحرار في العالم، وعاملا لإثارة النزعات المتطرفة التي تدفع نحو مزيد من الاحتقان والتوتر والعنف في المنطقة برمتها وأمام هذا الوضع المقلق.

وأعرب ملك المغرب في نهاية رسالته،عن أمله بأن يتغلب منطق العقل والحكمة لدى السلطات الإسرائيلية، لتسائل نفسها، وتجنح للسلام والاندماج بدل العزلة، وبما يمكن الفلسطينيون من إقامة دولتهم المستقلة، على الأرض الفلسطينية في حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق