«اللي على راسه بطحة».. رعب بين نشطاء السبوبة بسبب مبادرة تثبيت أركان الدولة
الأربعاء، 26 يوليو 2017 07:33 م
فور أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن مبادرة «أسبوع تثبيت أركان الدولة المصرية وحمايتها من التفتيت»، خلال المؤتمر الوطني الرابع للشباب، الذي انهى فاعلياته أمس في محافظة الأسكندرية، أنطلقت أصوات الكلاب الضالة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، ومن هم على شاكلاتهم، وأخذت تنبح هنا وهناك، للنيل من مبادرة الرئيس، التي دعى إليها من أجل توعية المواطنين بحجم المؤامرات التي تواجهها مصر، عقابا لها على عزلها للجماعة الإرهابية وزعيمهم محمد مرسي، وكأن لسان حالهم يقول «اللي على راسه بطحة يحسس عليها».
وكما اعتاد مؤخرا، الدكتور يحيي القزاز، على مهاجمة الدولة والرئيس بسبب ودون سبب، فقد دعى إلى إسقاط الدولة والتحريض على شخص الرئيس، ونشر تدونة له على موقع التواصل الاجتماعي«تويتر»، كتب فيها:«فوبيا وكبيا يا ريس، اسقاط الرئيس لا يعني اسقاط الدولة، في حالات كثيرة مثل حالتنا المصرية الأنية، يكون فيها اسقاط الرئيس لصالح إنقاذ الدولة ودوامها».
كما نشر الناشط السياسي ممدوح حمزة، عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»، تدوينه له يسخر فيها من استخدام الرئيس لكلمة فوبيا، إسقاط الدولة، والتي قصد بها الرئيس، للتأكيد أن المصريين ينقصهم الشعور بالخوف الدائم على أرضهم، وكتب حمزة ساخرا: «الراجل مش فاهم عنى كلمة فوبيا، حاجة تكسف لو وصلت للإعلام الأجنب».
على نفس النهج، سار الناشط السياسي الإخواني، مصطفى النجار، والذي يجيد عن ظهر قلب، إسقاط الأنظمة و زعزعة الأمن داخل الدول، ونشر تدوينة على موقع«تويتر»، كتب فيها:« تتثبيت الدولة المصرية يكون بإقامة العدل واحترام حقوق الإنسان، ورفع الظلم وسماع الرأي المخالف، وليس بتطبيل الإعلام وحملات التزلف الرخيص للحاكم».
وبما إن المناسبة مواتية ولإنهم «على راسهم بطحة»، لم يفوت الناشط السياسي، محمد الجارحي، الفرصة أمام السخرية من الدعوة الوطنية، لأنها حتما ستضع صورة هؤلاء الخونة والعملاء في نصابها الحقيقي أمام عامة الشعب، وتفضح مماراساتهم الدنيئة التي يستخدمون فيها كل السبل التحريضية، فتفشل كل مخططاتهم، ونشر «الجارحي» عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»، قائلا:«أسبوع تثبيت الدولة المصرية، برعاية الهيئة الوطنية للنجارة، مسمار صلب، غراء أبيض، مقابض متعددة، مسامير قلاووظ»>
اقرأ أيضا:
«مصر بتفرح بولادها».. قاهرة التعليم المجاني.. وأبو ضحكة جنان.. والمحارب الذي لا يهدأ