«لصوص لكن إخوان».. كيف خططت الجماعة لتفتيت السكك الحديدية؟
الأربعاء، 26 يوليو 2017 08:27 م
ست سنوات مرت، وتحاول خلالها جماعات الظلام إنهاك الدولة المصرية وإسقاطها، من خلال الشائعات والتشكيك تارة، والعمل على عرقلة تنفيذ وتطوير المشروعات تارة أخرى، بل ومحاولة هدم ما هو قائم من بنية أساسية في العديد من القطاعات، وذلك منذ ثورة 25 يناير، مرورا بثورة 30 يونيو، ولا زالت تلك المحاولات بين الحين والآخر، ومن بين القطاعات التي شهدت بعضا من تلك المحاولات، قطاع النقل.
واليوم في ذكرى تفويض الشعب المصري، للرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة الإرهاب، والذي يوافق 26 يوليو، وفي إشارة لبعض من تلك المحاولات، لفت الدكتور عمرو شعث مساعد وزير النقل لشؤون السكك الحديدية والطرق، إلى أن تكرار حوادث سرقة مهمات السكك الحديدية، على بعض الخطوط، بالرغم من ضآلة حجم ما تمت سرقته، خاصة في الحوادث الثلاث الأخيرة، في شهر يوليو الجاري، إلا أنها تشير إلى محاولات تلك الجماعات لإسقاط مرفق السكة الحديد، بل والتسبب في وقوع حوادث قد ينجم عنها إزهاق لحياة المواطنين من الركاب.
وقال «شعث» إنه لو كان الغرض من تلك الحوادث هي السرقات، فإن ما تمت سرقته لا يمثل قيمة بالنسبة للسارق بقدر ما يسبب إهلاكا لخطوط السكة الحديد التي وقعت بها السرقات، في محاولة لتوريط الدولة فيما قد ينجم عنها من كوارث.
جدير بالذكر، أن شهر يوليو الجاري شهد ثلاث وقائع سرقات على عدد من خطوط الهيئة، كانت جميعها على خطوط الضواحي، حيث يرتادها البسطاء ممن يلجأون لركوب قطارات السكة الحديد، عن سيارات الأجرة الخاصة، التي ترهق ميزانياتهم ولا تناسب دخولهم.
اقرأ أيضاً:
الأوروبي لإعادة الأعمار: «النقل» فى مصر من أكبر القطاعات المستفيدة بحوالي 450 مليون يورو