«كوشي» و«أرناف» في «زنانيري».. المسلسل الهندي يدفع هاجر لخلع زوجها

الأربعاء، 26 يوليو 2017 09:11 م
«كوشي» و«أرناف» في «زنانيري».. المسلسل الهندي يدفع هاجر لخلع زوجها
إسلام ناجى

اختارت هاجر تربية الأبناء والاعتناء بالمنزل، بدلاً من إكمال دراستها في كلية التجارة، والانخراط في سوق العمل، وتركت مهمة كسب الرزق لزوجها المحاسب، خاصة بعدما وهبها الله ثلاثة أطفال دفعة واحدة، يحتاجون اهتمام كبير بطعامهم، ودراستهم، وصحتهم النفسية والبدنية، فكرست وقتها كله لخدمتهم اللهم إلا ساعة يومية، تتابع خلالها مسلسلها الهندي المفضل، فهي كغيرها من النساء أغرمت برومانسية الدراما الهندية، ووقعت في حب أبطالها.

لم تغفل هاجر يومًا واجباتها، ولم تقصر تجاه بيتها أو تتهاون فى مسئولياتها، فتنهض فى الصباح الباكر، لتوقظ زوجها وصغارها، وتحضر لهم وجبة الإفطار قبل أن يغادروا المنزل جميعًا، فيذهب محمود إلى عمله، وتتجه الأم برفقة أبنائها إلى النادي، ليؤد تمارينهم ثم تعود بهم إلى المنزل، لتجهز طعام الغداء قبل عودة شريك حياتها، وبعد أن ينتهي الجميع من طعامهم، تنظف المطبخ، وتعيد ترتيب المنزل قبل أن تحجز مكانها أمام شاشة التليفزيون لتتابع «كوشي» و«أرناف» وتستمتع بشكل العلاقة العاطفية بينهم في مسلسلها المفضل من «النظرة الثانية» وتتحسر على ما وصلت إليه.

لا تكاد الأم تجلس لتستريح قليلاً، وتشاهد الحلقة الجديدة حتى تبدأ سلسلة الطلبات التي لا تنتهي، فمحمود يرغب في كي الملابس المغسولة، وغسل الملابس المتسخة، وتلميع الأحذية الجلدية، وتنظيف الأحذية الرياضية، كما يشرع الأطفال في مشاجراتهم اليومية على الألعاب، وفضلاً عن رغبتهم الملحة في مشاهدة أفلام الرسوم المتحركة، إن لم يرغب والدهم في متابعة إحدى مباريات الكرة في البداية.

وفى أحد الليالي المعتادة، طفح الكيل بهاجر، وانفجر غضبها المكتوم، وانتشرت في أرجاء الشقة، توبخ الأطفال على بكائهم المستمر، وتكسر ألعابهم المبعثرة على الأرض، وتجرهم إلى غرفتهم، لتجبرهم على النوم، لتحظى ببضع دقائق لنفسها، فأثارت غضب زوجها، ونهرها عن أنانيتها، فدبت بينهما مشاجرة كبيرة، أفصحت خلالها عن مكنون صدرها.

لم يتحمل محمود شكوى زوجته، فتبادلا السباب أمام الأطفال، وهم أن يضربها ليسكتها، حتى لا يخسر هيبته أمام الصغار، لكنها أوقفته فى اللحظة الأخيرة، ودخلت إلى غرفتها، وغيرت ملابسها، وحاولت الخروج من المنزل لكنه منعها، فعادت إلى غرفتها، وأغلقت الباب خلفها، وسهرت ليلها تجهز أغراضها، وفي الصباح، انتظرت ذهاب زوجها إلى العمل، وتوجهت إلى محكمة الأسرة، ورفعت دعوى خلع حملت رقم 3827 لسنة 2017، قبل أن تذهب إلى منزل أسرتها مع صغارها الثلاثة.

اقرأ أيضاً: 

«عبير» تطلب الخلع من زوجها: «ابني عايز كلية إعلام»

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق