هل ينضم عبدالله جمعة لقائمة الأخوة الأعداء؟
الجمعة، 28 يوليو 2017 03:01 م
تشهد الأيام القادمة عن مفاوضات بين مسئولى نادي الزمالك ونادي إنبي عن إمكانية انتقال عبدالله جمعة صانع اللاعب الفريق البترولى والذي كان معارا لفريق المصري الموسم الماضي وظهر بأداء متميز تحت قيادة العميد حسام حسن، ما أدى إلى لفت أنظار مسئولي الزمالك والاستفادة من خدمات اللاعب الموسم المقبل والانضمام للكتيبه البيضاء.
ويأتي هنا السؤال هل ينضم عبدالله جمعة لقائمة الأخوة الأعداء؟ حيث يلعب الشقيق الأكبر له صالح جمعة صانع ألعاب الفريق الأحمر ويكون عالم الاحتراف يجعل بين الاخوة اختلافات في الانتماء ويتحدث المال فى ذلك الوقت وهيا ليست الاولى الذى يظهر فيها اشقاء مخلفين في الانتماءات وهذا يحدث أيضا داخل البيت الواحد في تشجيع القطبين.
وهذه ليست المرة الأولى في ظهور لاعبين أشقاء يلعبون للقطبين.
أحمد وأكرم توفيق
لكن يوجد الأشقاء توفيق وهم أحمد توفيق وأكرم توفيق ونتحدث عن أحمد توفيق الشقيق الاكبر وبدأ مسيرته الكروية مع أشبال نادي الزمالك في عام 2007 وحتى 2010 حتى تم تصعيده للفريق الأول عام 2011 لاحتياج الفريق الشديد له حتى أصبح من اللاعيبة في التشكيلة الأساسية للنادي في الجيل الحالي وهو يعلب لنادي الزمالك حتى الآن ويحمل رقم 12.
حسن وحسين الفار
في نفس الوقت الذي ارتدى فيه حسن الفار قميص الزمالك، لعب شقيقة حسين الفار للأهلي، وذلك في ثلاثينيات القرن الماضي.
وتظل أغرب واقعة حملت اسم اللاعبَين هي التي أعقبت تعادل الفريقين 1/1 بنهائي كأس مصر عام 1938، الذي سجل فيه للزمالك حسين لبيب، وتعادل للأهلي حسن الفار بالخطأ في مرماه، فـ «ركلات الترجيح» لم تكن قد أُقرت بعد، وبالتالي تمت إعادة المباراة النهائية مجددًا في نفس العام، ليفوز الزمالك بهدف دون رد أحرزه حسين الفار لاعب الأهلي بالخطأ في مرماه!
علي وطارق خليل
كان علي خليل، أحد لاعبي الجيل الذهبي للزمالك في السبعينيات، الشقيق الأكبر لطارق خليل لاعب القلعة الحمراء في الثمانينيات، لكن الأول ذاع صيته بشكل أكبر وأصبح من أبرز الهدافين في تاريخ النادي الأبيض، فيما لم يلق الثاني نفس الشهرة ورحل عن الأهلي بعد عدة مواسم لم يصل فيها لنفس نجاح شقيقه، وإن كان قد استطاع إحراز هدف في نادي الزمالك في مباراة شهيرة فاز بها الأهلي 3/2 في دور الثمانية بكأس مصر عام 1985، ليرد بذلك على شقيقه "علي" الذي سجل في الأهلي أيضًا هدفًا تاريخيًّا بدوري 1978/79.
إكرامي وإحسان الشحات
وحش إفريقيا إكرامي الشحات، حرس مرمى الأهلي في السبعينيات وحتى مطلع الثمانينيات، وهو الوقت الذي بدأ فيه شقيقه الحارس إحسان الشحات مسيرته القصيرة مع الزمالك، إذ ترك القلعة البيضاء وانضم فيما بعد إلى الصفاقسي التونسي، الذي عينه مدربًا لحراس مرماه عام 2012.
ولم يلق إحسان نفس شهرة شقيقه الذي وصلت نجوميته إلى اختياره للتمثيل في عدة أفلام.
بدر وشمس حامد
كان بدر حامد المدافع الأيسر للزمالك في نفس الوقت الذي شهد تصعيد شمس حامد ليلعب في الفريق الأول للأهلي في مباراة 3/2 المذكورة بدور الثمانية من كأس مصر عام 1985.
تلك المباراة التي جمعت الشقيقين شهدت تصعيد صالح سليم، رئيس الأهلي، لفريق 19 سنة، ليخوض مباراة الزمالك، بعد إيقاف معظم لاعبي الفريق الأول المنحازين لمحمود الجوهري، المدير الفني للأهلي، في خلافه مع حسن حمدي، عضو مجلس إدارة النادي وقتها بالتعيين.
وائل وعاطف القباني
في النصف الثاني للثمانينيات ظهر بقميص الأهلي اللاعب عاطف القباني، الذي لم تطل فترة ارتدائه للقميص الأحمر، ليرتدي فيما بعد شقيقه وائل القباني قميص الزمالك ويتألق في أولى سنوات الألفية الثالثة، ويصبح من علامات مركز «الليبرو» في تاريخ مصر.
موضوعات متعلقة:
أجايي و صالح جمعة يشاركان في مران الاهلى عقب الشفاء من الاصابة
الزمالك يتسلم الاستغناء الخاص باللاعب أحمد كابوريا
وهذه ليست المره الاولى فى ظهور لاعبين اشقاء يلعبون للقطبين