توت عنخ آمون فقد ذقنه ولينين تبدل بشخص آخر.. أعمال فنية نادرة دمرها إعادة الترميم
الأربعاء، 26 يوليو 2017 12:30 م
تسعى الدول إلى الحفاظ على آثارها وأعمالها الفنية التاريخية واللوحات النادرة، حيث تدفع الكثير من الأموال إلى الخبراء والمتخصصين لإعادة ترميمها، إلا أن بعض تلك الآثار دفعت ثمن أخطاء المتخصصين فأصبحت تحفة مشوه.
وهنا نستعرض مجموعة من الأعمال الفنية التى تم تدميرها وتشويهها بسبب أخطاء المرممين، وذلك وفق ما ذكره موقع " Bright Side".
1- لوحة رخامية فقدت تفاصيلها:
كان تجديد اللوحات الجدارية فى كنيسة سيستين أكثر أعمال الترميم انتشار فى القرن العشرين، إلا أن العديد من نقاد الفن يعتبرونها من أسوأ الفترات فى تاريخ الفن بسبب أخطاء عمليات الترميم الفادحة.
وتعد منحوتة مايكل أنجلو من أكثر اللوحات التى تضررت من عمليات الترميم، حيث أدت إلى فقدان اللوحة تفاصيل مهمة مثل شكل العيون.
2- تخفيف الألوان:
تم ترميم لوحة "العذراء والطفل" للفنان ليونارد دافنشى إلا أن أعمال الترميم لم تكن ناجحة حيث اختفت الظلال الداكنة من على اللوحة وأصبحت ألوانها زاهية كأنها فى يوم مشمس، وهو الأمر الذى دفع بعض خبراء لجنة الترميم إلى ترك عملهم فى متحف اللوفر احتجاجا على الترميم السئ.
3- تمثال لينين لا يمكن التعرف عليه:
لم يكن تمثال لينين فى روسيا محظوظا بعد ترميمه، فقد بدا وجهه وكأنه شخص آخر يختلف تمام عن لينين، لم ينل التمثال شهرته إلا فى عام 2016 بعد أن ظهر على التلفزيون وتحول إلى سخرية كبيرة بسبب أعمال ترميمه الفاشلة.
4- لحية توت عنخ آمون:
فى عام 2014، قام أحد الموظفين بمتحف القاهرة بكسر قناع توت عنخ آمون الذهبى البالغ وزنه 10 كيلو جرام، مما أدى إلى تحطم اللحية، وفى محاولة لإصلاح الخطأ تم إلصاق اللحية باستعمال الغراء، وهو الأمر الذى أدى إلى تشوه التحفة الفرعونية القديمة، ومن أجل إزالة الغراء الزائد قام العمال بكشطه بأدوات حادة ورخيصة حتى اختفت الأشكال المنحوتة من على اللحية.
5- طفل برأس آخرى:
في مدينة "سادبارى" الكندية، أدت أعمال ترميم تمثال السيدة مريم ويسوع إلى دمار رأس يسوع، حيث قام المرمم "هيذر وايس" بنحت رأس مختلفة تماما للطفل بعد أن كانت الرأس الأصلية قد قطعت وسرقت، ويبدو أن خطأ وايس ساهم فى شعور السارق بالخجل فقام بإعادة الرأس مرة أخرى.