الكنيسة المصرية تحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو بمشاركة السفارة المصرية بأثيوبيا
الثلاثاء، 25 يوليو 2017 12:37 م
احتفلت السفارة المصرية في إثيوبيا بذكرى ثورة 23 يوليو، في حضور ممثلين عن الحكومة الإثيوبية والاتحاد الإفريقي وممثل الكنيسة الأرثوذكسية المصرية في أديس أبابا، وأعضاء السلك الدبلوماسي في إثيوبيا، حيث بدأ أبو بكر حفنى، سفير القاهرة في أديس أبابا ومندوبها الدائم في الاتحاد الإفريقي كلمته قائلاً: "وددت لو تمكن الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب المصري الشهير، من التواجد في احتفالنا، حيث فَضل "يعقوب" استغلال وقته في إثيوبيا في إجراء المزيد من الجراحات لمرضى القلب من الأشقاء الإثيوبيي
وأضاف، أن "مصر حريصة على دعم ومساندة أشقائها فى القارة الإفريقية فقد قدمت مصر 1000 منحة تعليم عسكرى للضباط وضباط الصف الأفارقة من منطقة الساحل والصحراء، اتصالاً بمسألة حفظ السلام كبادرة رمزية على دعم أشقائنا فى مُكافحة تنظيم "بوكو حرام"، وساهمت بأفراد عسكريين وشرطيين ومُعدات تمكينية فى جميع بعثات حفظ السلام العاملة فى إفريقيا، مشيرًا إلى أنه فى نهاية عام 2015، كانت مصر قد ساهمت بما يقرب من 30 ألف فرد حفظ سلام فى 37 مُهمة حفظ سلام أُممية منها حوالى 60% فى إفريقيا، فضلاً عن التعبير عن جاهزية مصر للمساهمة بأكثر من 100 سيارة مُدرعة لسد العجز ببعض بعثات حفظ السلام، وخاصة ببعثة MINUSMA فى مالى.
وأكد حفنى أن المصرى يعتز دائماً بجذوره الأفريقية، وانتمائه لتلك القارة العريقة التى تبقى مهداً للحضارة، وخاصة منطقة حوض النيل، فمصر تؤمن بأن التنمية والنمو والاستثمار الأجنبى المُباشر هى أساس تحقيق السلام، واستئصال الإرهاب، والتوصل للعدالة فى تقديم خدمات التعليم والصحة لكل مواطن أفريقى، وهذه هى القيّم التى حددت السياسة المصرية، والتى سعينا فى تطبيقها مع أشقائنا الأفارقة على جميع الأصعدة.
أقرا أيضا : من مدريد لـ«القدس».. الأسبان يتظاهرون دعما للأقصى وللتنديد بالاحتلال الإسرائيلي