بعد تدنيسها الأقصي..هل تنقل إسرائيل معركتها إلى غزة
الثلاثاء، 25 يوليو 2017 02:55 ص
تعيش غزة حالة من القلق والذعر، بعد أن طالها العدوان الإسرائيلي، ولم تكتف سلطات الإحتلال بتدنيس المسجد الأقصى، بل وسعت من معركتها على الأرض الفلسطينية، حيث أطلقت قذائف على الشريط الحدودي باتجاه مواقع وسط قطاع غزة، مساء الإثنين، دون وقوع إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.
وبررت سلطات الاحتلال إطلاق قذائفها صوب غزة، بعد سقوط صواريخ محلية الصنع في صحراء النقب الغربي، ويتخوف المواطنين في غزة اجرها لحرب جديدة مع إسرائيل، مما يعنى سقوط مزيدا من الضحايا والأبرياء، وتدمير للبنية التحتية والمنازل والمداراس والمستشفيات، والتى ستكون بمثابة الحرب الرابعة على غزة في حال تنعت إسرائيل وربما ستكون أكثر دموية.
وفي ظل الأجواء المشتعلة في مدينة القدس المحتلة، حذرت مواقع فلسطينية من السياسة الإسرئيلية والتى تقوم بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتفقدهم مصادر رزقهم على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، وذلك على خلفية تقرير لمركز الميزان لحقوق الإنسان، يوم الإثنين الماضي.
كشف مركز الميزان لحقوق الإنسان عن استغلال إسرائيل الصمت الدولي تجاه الشعب الفلسطيني، ونشرت تقريرا تحت عنوان، «انتهاكات قوات الاحتلال في المناطق مقيدة الوصول برًا»، التي رصدت مجمل الانتهاكات بحق السكان المدنيين من الفلسطينيين عمومًا، والمزارعين وأراضيهم الزراعية وممتلكاتهم والعمال.
موضوعات متعلقة: