عمار الحكيم يعلن ترك المجلس الأعلى الإسلامي وتأسيس تيار الحكمة
الإثنين، 24 يوليو 2017 10:53 م
قرر عمار الحكيم، ترك رئاسة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، اليوم الإثنين، معلناً عن خوضه تجربة سياسية جديدة، تتمثل في تأسيس تيار الحكمة الوطني، واستند «الحكيم» إلى قراره الجديد، وذلك في ظل الظروف التي تمر بها العراق، والمنعطفات، التي تمر بها البلاد بحاجة إلى قرارات صعبة.
وأضاف «الحكيم» زعيم التحالف الوطني، أن تيار الحكمة سيخوض الانتخابات الديمقراطية بعناوين جامعة وشاملة، مرحباً بكافة المواطنين باختلاف إنتماءاتهم ومعتقداتهم للإنضمام إلي التيار، مضيفاً: «أن العراق بحاجة لتيار سياسي جديد بعد ان تآكلت المفاهيم، وبالتالي سنعمل مع الشركاء وفق اطر جديدة بعيدا عن ردات الفعل السياسية».
فيما طالب عضو رئاسة مجلس النواب همام حمودي، اليوم الاثنين، عمار الحكيم، إلي إعادة النظر في قراره، وحثه على عدم الانسحاب من رئاسة المجلس الأعلى الإسلامي، واصفا الخطوة الذي أتبعها بالخطيرة، ومن المؤكد أن تؤثر على مستقبل العراق، مضيفا «نتمني النظر بقراركم بالانسحاب من العمل تحت لواء المجلس الاعلى والاستمرار برئاستكم فيه، والح عليكم بتأجيل هذا القرار الخطير بالانسحاب حتى تنجلي الامور ولكل حادث حديث».
والتقي عمار الحكيم، بالرئيس السيسي خلال زيارته للقاهرة، إبريل الماضي، ووصف الرئيس المصري أنذاك تمتعه بدماثة الخلق والعمق، والإلمام بالواقع العراقي، إلى جانب موقفه الصريح في تأييد العلاقات ولحمة العراقيين ودعم وحدة الوطن، لافتا إلي أن العلاقة بين البلدين شهدت تعاونا كبيرا عبر التجهيز لتوصيل أنبوب النفط بين البصرة والعقبة ومنها إلى العريش، والتي ستساهم في ربط مصالح الطاقة بين البلدين.
عمار الحكيم، هو ابن عبد العزيز الحكيم الرئيس السابق للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، والرئيس السابق لكتلة الائتلاف العراقي الموحد في البرلمان العراقي، كما أنه حفيد المرجع الديني آية الله العظمى محسن الحكيم المرجع الشيعي في العراق والمتوفي سنة 1970، وتولى رئاسة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في 2009 بعد وفاة والده، واليوم أعلن عن تركه للمنصب، لتأسيس تيار سياسي جديد.
موضوعات متعلقة: