تفاصيل تصاعد الأزمة التركية الألمانية

الإثنين، 24 يوليو 2017 04:58 م
تفاصيل تصاعد الأزمة التركية الألمانية
الرئيس التركي أردوغان
ابتسام أبو الدهب

الفترة الأخيرة تشهد العلاقات التركية الألمانية توترا، خاصة بعد قرار برلين بتوقيع عقوبات اقتصادية لتشكيل ضغط على أنقرة، بسبب وضع حقوق الانسان في هذا البلد ودعمها للإرهاب.

وكانت ألمانيا، أعلنت يوم الخميس 20 يوليو، بعد اعتقال 6 نشطاء حقوقيين في إسطنبول بينهم ألماني، عن إعادة توجيه سياستها تجاه تركيا، واتخاذ إجراءات لفرض عقوبات اقتصادية على شريكتها التاريخية، تشتمل إعادة النظر في الضمانات والقروض أو المساعدات التي تقدمها الحكومة الألمانية أو الاتحاد الأوروبي للصادرات أو الاستثمارات في تركيا.

ومن جانبه قال الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير، بحسب ما نقلته شبكة زى دى إف التلفزيونية، أمس، إن برلين لا يمكنها السكوت عما يحدث فى تركيا.

أما كبير موظفي مكتب المستشارة أنجيلا ميركل، فقد صرح أمس الأحد، بأن سلوك تركيا غير مقبول، وأن على ألمانيا واجب حماية مواطنيها وشركاتها لكنها تريد أيضا الاحتفاظ بعلاقات قوية مع أنقرة.

وتصاعد حدة التوتر بين البلدين دفعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتحذير ألمانيا من التدخل في شؤون بلاده، حيث قال، أمس الأحد، خلال مؤتمر صحفي، إنه لا يحق لأحد التدخل فى شئون تركيا، وذلك ردا على سؤال حول الانتقادات الأخيرة التي وجهتها ألمانيا حول وضع حقوق الإنسان في أنقرة.

وبعد تحذيرات أردوغان، صرح وزير المالية الألماني، فولفجانج شيوبله، اليوم الإثنين، بأن أردوغان يجازف بعلاقة عمرها قرون مع ألمانيا، مشيرا إلى أنه رغم العلاقات التاريخية والأمور الكثيرة التي تربط بين البلدين، إلا أن برلين لن تسمح لأحد بابتزازها، بحسب صحيفة بيلد الألمانية.

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة