الانتهاكات الاسرائيلية من تدنيس المسجد الأقصى إلى هدم منازل الفلسطينيين

تستمر الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، دون وجود أي ردود أفعال دولية، جراء الجرائم التى ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحق المقدسات الإسلامية وتمثلت في غلق المسجد الأقصى، واستهداف المواطنين المحتجين مما أودت بحياة 4 شهداء فلسطينيين، إلي جانب المئات من الجرحى والمصابين.

لم تسلم المنازل الفلسطينية من الجرائم الإسرائيلية، حيث تتوعد حكومة بنيامين نتنياهو، بهدم منزل أحد الفلسطينيين، انتقاما من تنفيذه عملية طعن ضد المستوطنيين الإسرائليين، يوم الجمعة الماضي، وقتلت 3 من اليهود، وهي سياسة إسرائيلية متبعة لتهويد مدينة القدس والسيطرة على منازل وأراضي الفلسطينيين.

منفذ العملية الفلسطينية يدعى عمر العبد، منفذ عملية «حلميش»، وهو من سكان قرية كوبر، وأصيب بالقرب من  رام الله، بجروح متوسطة بعد بأعيرة نارية قبل اعتقاله، وذلك ردا على الاجراءات الاسرائيلية بحق غلق مسجد الأقصى ومنع المصلين من الوصول إلي أبواب الحرم القدسي، مما دفعه إلي الثأر من الجنود الإسرائيليين، جاء ذلك على لسان رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد لله.

إجراءات جديدة ستتخذها الحكومة الإسرائيلية تجاه منازل الفلسطينيين، جاء ذلك خلال اجتماع ضم وزراء حزب الليكود، في مقر الحكومة، حيث أكد نتنياهو، أن الحكومة تتعامل مع الأوضاع الأمنية بهدوء، وتتصرف بمسؤولية تجاه ما يجري.